أصدر اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، اليوم الأربعاء، حركة محليات محدودة لعدد من سكرتيرى عموم وسكرتيري عموم مساعدين المحافظات.
وتضمنت الحركة تنقلات وتعيينات لحوالي 6 قيادات محلية بمحافظات البحيرة والقاهرة والدقهلية والغربية والشرقية وبنى سويف.
وأشار اللواء هشام آمنة، إلى متابعة الوزارة المستمرة لأداء قيادات الإدارة المحلية في جميع محافظات الجمهورية لضبط منظومة العمل المحلى وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وضخ دماء جديدة في المناصب القيادية بالمحافظات، وتصعيد القيادات المتميزة لتولى المسئولية.
ولفت وزير التنمية المحلية، إلى أن الفترة الحالية تتطلب بذل أقصى جهد من قيادات الإدارة المحلية والتفانى في أداء الأعمال والمهام المكلفين بها، لتنفيذ ومتابعة توجيهات السيد رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في العديد من الملفات الخدمية التي تهم المواطن بالمحافظات.
وأوضح أن الحركة تتضمن تعيين المهندس حازم محمد الأشموني، سكرتير عام البحيرة، في وظيفة سكرتير عام محافظة القاهرة، وتكليف اللواء يحيى محمد الأدغم، رئيس حى النزهة، في وظيفة سكرتير عام مساعد القاهرة، وتعيين اللواء أيمن عبدالعال الشريف، سكرتير عام مساعد الغربية في وظيفة سكرتير عام الدقهلية.
وأضاف أن الحركة المحلية تضمنت أيضًا تعيين اللواء حازم محمد عزت، سكرتير عام الدقهلية في وظيفة سكرتير عام محافظة بني سويف، وتصعيد المهندس محمد محمد الصافي، سكرتير عام مساعد الشرقية إلى سكرتير عام، وتكليف اللواء أحمد محمد أنور، رئيس حي شرق مدينة نصر، بوظيفة سكرتير عام البحيرة.
وشدد اللواء هشام آمنة، على أن وزارة التنمية المحلية بقطاعاتها المختلفة ستواصل متابعة وتقييم أداء جميع قيادات الإدارة المحلية ورؤساء المدن والمراكز والأحياء بمختلف المحافظات بالتنسيق مع المحافظين وجميع الأجهزة المعنية لاختيار أفضل العناصر والدفع بها للمناصب القيادية المطلوبة خلال الفترة المقبلة، واستبعاد المقصرين ونقلهم إلى وظائف إدارية بعيدًا عن قطاعات خدمة المواطنين.
ونوه بأن وزارة التنمية المحلية ستقوم بصورة مستمرة بتصعيد الكوادر والقيادات المحلية المتميزة القادرة على التفانى في العمل، والتي تتميز بالنزاهة والشفافية والعمل الجماعي لتولي المسئولية في المناصب القيادية، بما يساهم في تقديم أقصى مجهود لخدمة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتحقيق الرؤية التنموية للدولة على أرض في المحافظات مع بداية الجمهورية الجديدة.