دعت بلدية أريحا بالتعاون مع نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، والمؤسسات والفعاليات المدنية، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة أريحا والأغوار، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية، إلى وضع حد للجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الأسرى، ورفع المشاركون صور أسرى محافظة أريحا والأغوار، وعددهم 55 أسيرًا وعشرة منهم قد أمضى أكثر من عشرين عاماً في سجون الاحتلال.
وألقى خلال الوقفة نائب رئيس البلدية فتحي براهمة كلمته، و التي دعى
المجتمع الدولي، إلى الخروج عن صمته، إزاء ما يرتكب من جرائم عنصرية ضد الأسرى،
والمؤسسات الأهلية الفلسطينية.
ودعا عيد براهمه مدير نادي الأسير الفلسطيني، الصليب الأحمر الدولي إلى القيام بمسؤولياته
وواجبه الإنساني تجاه أسرى الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال، والذين يتعرضون لأبشع
سياسات وإجراءات التنكيل، بهدف كسر إرادتهم وإضعاف عزيمتهم.
وقال إنّ "الإرهاب صفة لصيقة بالاحتلال ومستوطنيه، وليس بمنظمات
المجتمع المدني الفلسطيني التي تدافع عن الأسرى وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة".