• الرئيسية
  • الأخبار
  • وكيل الأزهر عن كأس العالم: نفرح بالتصدي للمخالفات ونستنكر الشذوذ والمثلية القذرة

وكيل الأزهر عن كأس العالم: نفرح بالتصدي للمخالفات ونستنكر الشذوذ والمثلية القذرة

  • 60
الفتح - الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف السابق

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف السابق، إن كأس العالم شهد بعض ما نحبه ونميل إليه وهو إبراز محاسن ديننا وقيمينا الإسلاميَّة ليطلع عليها الآخرون، وفيها ما نرفضه ونشدُّ على أيدي القطريين في التصدي له ومنعه مهما كلفهم. 


وأكد وكيل الأزهر الشريف السابق في منشور له عبر فيس بوك، أنه لا مجال على الإطلاق للدعوة للشذوذ والترويج للمثليَّة الجنسيَّة في بلادنا، مشددًا على أن ديننا وعقيدتنا التي نعتنقها تعلم جيدًا وتؤكد قذارة الشذوذ وحرمته وتستنكره وأنه أمر لا تختلف حوله النفوس السويَّة فهي تعافه وتستحقره، مضيفًا أن الحرية مجلبة للشؤم على العالم كلِّه.


وأضاف شومان أنه ليس من حق المدعوين في كأس العالم وهم في ضيافتنا إظهار ما يتعارض مع معتقداتنا وقيمنا، موضحًا من حقِّنا بل من واجبنا التصدي لهم ومنع اختراقهم لقيمنا وأخلاقيَّاتنا. 


وتابع: "ولسنا مع الموتورين المهزومين نفسيًّا وثقافيًّا في دعوتهم بكلَّ وقاحة إطلاق الحريَّات ليفعل هؤلاء ما يحلو لهم وإن كان شربا للخمر!، وكثيرًا ما يحلو لبعض بني جلدتنا التغني بأخلاقيَّات واحترام الغربيين للحريَّات وثقافات الآخرين، لكن ما رأيناه من هؤلاء المتحضرين يطمئننا على أنفسنا، ويكشف زيف هذه الأخلاقيَّات- إن صح أن نطلق عليها مصطلح أخلاقيَّات- فقد ظهر بجلاء ازدواجيَّة هؤلاء في تطبيق ما ينادون به من شعارات، ويحلو لشرذمة بيننا التغني بها".


وكان منتخب ألمانيا لكرة القدم قد وضع يده على فمه في صورة له قبل مباراة بكأس العالم لدعم الشواذ والمثلية الجنسية والشذوذ المحرم في دين وعقيدة الإسلام.