قررت الحكومة العراقية في اجتماعها الإثنين الماضي، الموافقة على فتح فروع لجامعة طهران في المحافظات العراقية مبتدئة من محافظة كربلاء الجنوبية، وفقاً لبيان مجلس الوزراء.
ولقي القرار اعتراضات من نشطاء عراقيين، معتبرينه تدخلا له أهداف سياسية تتعلق بإيران ومليشياتها.
وأكد النشطاء أن موافقة الحكومة جاءت بعد أسابيع من قرار وزير التعليم العالي العراقي الجديد نعيم العبودي القيادي في مليشيا عصائب أهل الحق المرتبطة بأيران عقائديا وتمويلا باستحداث 3 كليات أهلية بينها فرع للجامعة الإيرانية.
وقد جاء في نص الموافقة ما يلي : "خامساً الموافقة على منح جامعة طهران للعلوم الطبية / الفرع الدولي في العراق / محافظة كربلاء المقدسة إجازة تأسيس، استناداً إلى أحكام المادة ( 5/ أولاً ) من قانون التعليم العـالي الأهلي رقم (25 لسنة 2016)".
تأسيس شركة ترتبط بهيئة الحشد الشعبي
يذكر أنه في ذات الجلسة، وافقت الحكومة برئاسة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تأسيس شركة عامة برأسمال 100 مليار دينار عراقي (حوالى 70 مليون دولار) ترتبط بهيئة الحشد الشعبي للمليشيات العراقية التي يترأسها القيادي في الإطار التنسيقي الموالي لإيران فالح الفياض، وفقاً لبيان مجلس الوزراء العراقي.
وقد تم إطلاق اسم (المهندس) على اسم الشركة في إشارة إلى نائب رئيس هيئة الحشد السابق أبو مهدي المهندس الذي هلك مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مطلع عام 2020.