أزمات التضخم والطاقة والأجور تشعل مظاهرات عواصم أوروبا

  • 28
الفتح - تظاهرات أوروبا

أصبح سؤال "هل يمر هذا الشتاء دون كوارث داخل أوروبا:، يشغل تفكير المتابعين للشأن الأوروبي، في ظل موجة كبيرة من الاضرابات والمظاهرات التي اجتاحت عواصم دول الاتحاد الأوروبي، بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعياتها الاقتصادية حول العالم.

ويعكس تهديد حزب المحافظين البريطاني باستخدام الجيش للتصدي لتلك المظاهرات داخل بريطانيا، مدى عمق الأزمة داخل القارة العجوز، خصوصا مع ارتفاع كبير في التضخم، وعجز واضح في الطاقة، مع ارتفاع الأسعار، ومطالب الكثير من شرائح المجتمع الأوروبي برفع الأجور في ظل موجة الغلاء المصاحبة للتضخم.

ففي رومانيا نفخ المحتجون في الأبواق وقرعوا الطبول تعبيرا عن استيائهم، وفي فرنسا نزل الناس إلى الشوارع مطالبين بزيادة الأجور بما يتناسب ونسبة التضخم، وفي تشيكيا تجمع المتظاهرون ضد طريقة تعامل الحكومة مع أزمة الطاقة. كذلك أضرب عمال سكك الحديد في بريطانيا والطيارون في ألمانيا من أجل تحسين الأجور، في وقت ارتفعت فيه الأسعار.