• الرئيسية
  • الأخبار
  • "طبيب" عن واقعة قويسنا: نحتاج قانون يحمي المؤسسات الطبية والعاملين فيها قبل أن يهاجروا ويتركوا البلد

"طبيب" عن واقعة قويسنا: نحتاج قانون يحمي المؤسسات الطبية والعاملين فيها قبل أن يهاجروا ويتركوا البلد

  • 21
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور أحمد رشوان، مدير الرعاية المركزة بمستشفى الفيوم العام، إن صورة اعتداء أهل مريضة على تمريض مستشفى قويسنا، تعبر بشدة عن حال معظم مستشفياتنا والذي يواجهه الطاقم الطبي يوميا، مردفا القول: والمضحك المبكي الكلمة المعلقة على الحائط (الهدوء لراحة المرضى ) .

وسرد رشوان في منشور له عبر "فيس بوك" موقفا مشابها، قائلا: وأذكر مرة اعتدى أهل حالة على الطاقم الطبي بالعناية ففزع مريض جلطة قلبية متواجد بالعناية وعندما رأى المنظر وقام يعدو من الخوف؛ حدث له توقف قلبي .

وأضاف رشوان قائلا: الموقف الآن منتشر لوجود فيديو يوثقه وحالة عامة نجدها في مستشفياتنا، متسائلا: هل يكفي معاقبة المعتدي في هذه الصورة ؟ أم أنه لا بد من تشريع محترم كأي دولة تحترم منظومتها الصحية ؟ ويكون هناك عقوبة رادعة للإعتداء على المنشآت الطبية وساعتها لن نرى هذه الصورة ؟

كما تساءل رشوان قائلا:  أين الأمن في هذه المستشفى؟ أين حق المريض الذي تذكر اليافطة هدوءه إن كان حق التمريض والأطباء والعمال مهدر، ومن أين أتو في مستشفى بكرباج، وهل وجدوا كل هذا الوقت (لإحضار كرباج) دون أن ينتفض أحد من إدارة أو أمن خاص أو عام لنجدة هؤلاء التمريض المساكين ؟ أم أن الطبيعي دخول المستشفى بكرباح.!

وواصل رشوان تساؤلاته، قائلا: كيف سيستمر من رأى هذا المشهد في عمله؟، كيف سيتابع مريض وهو يعلم أن أهله لربما أوجعوه ضربا بالسوط؟.

وأكد مدير الرعاية المركزة بمستشفى الفيوم العام أن الموضوع يحتاج قانون يحمي المؤسسات الطبية والعاملين قبل أن يهاجروا ويتركوا البلد، وخصوصا أن بلاد أخرى تفتح لهم أبوابها، مؤكدا أننا نحتاج قانون يحمي المنظومة أهم من قانون الفاتورة الإلكترونية وأهم من قانون مسؤولية طبية قام بسجن مقدم الخدمة عشان جهاز ومنشأة .