• الرئيسية
  • الأخبار
  • بسبب أقواله الشاذة ومخالفته للقرآن وإجماع المسلمين.. "باحث": الهلالي علماني صريح لا يجوز أخذ الفتوى منه

بسبب أقواله الشاذة ومخالفته للقرآن وإجماع المسلمين.. "باحث": الهلالي علماني صريح لا يجوز أخذ الفتوى منه

ادعى المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث مخالفا صريح القرآن وإجماع المسلمين

  • 232
الفتح - سعد الدين الهلالي

قال شريف طه، الباحث الشرعي: إنه لا يجوز استفتاء الهلالي ولا أخذ الفتوى منه، ولا يحل لمسلم سؤال هذا الرجل ولا تبرأ ذمته عند الله بسؤاله؛ لأنه ممن عرف بتتبعه للأقوال الشاذة بل ويحدث أقوالا مخالفة لإجماع المسلمين، كدعواه بجواز المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، مخالفا بذلك صريح القرآن وإجماع المسلمين.

واستشهد "طه" - في منشور له عبر "فيس بوك" - بقول من قال من السلف: من تتبع رخص العلماء تزندق) وهذا الرجل لم بكتف برخص العلماء، بل تتبع رخص الجهال، بل رخص المنافقين والزنادقة، كما في مسألة الميراث والحجاب.

وتابع: منهج الرجل الذي يصرح به، هو النسبية، وأنه لا توجد ثوابت، وأنه في القضايا الفردية يختار بالهوى والتشهي ما يريده، وفي القضايا الجماعية ما يقرره القانون، فالقانون عنده ملزم، - ولو خالف الشريعة، بل عنده لا يتصور أن يخالف القانون الشريعة، ولو كان قانون جنكيز خان؛ لأن الشريعة هي ما يقرره الناس بأهوائهم.

واختتم الباحث الشرعي، قائلا: وهذا ما قرره في كتابه (أنسنة الدولة) وحقيقته (أنسنة الدين وعلمنته) فالرجل علماني قح صريح، ضم إلى العلمانية، الكذب على الله تعالى، وتحريف الدين؛ ليرضي أهواء الذين لا يعلمون.