• الرئيسية
  • الأخبار
  • الانتحار من الكبائر.. سامح بسيوني: النبي لم يصل على المنتحر لعظم فعله وشناعته

الانتحار من الكبائر.. سامح بسيوني: النبي لم يصل على المنتحر لعظم فعله وشناعته

  • 48
الفتح - المهندس سامح بسيوني الكانب والباحث في شئون الأسرة والمجتمع

تحت عنوان ضبط بوصلة التوجيه في الانتحار، عقب المهندس سامح بسيوني، على ظاهرة الانتحار قائلًا: إن النبي -صلي الله عليه وسلم- لم يصل على المنتحر وتركه لعظم فعله وشناعته مضيفًا أنه كبيرة من الكبائر لذلك فيجب أن تتلى أحاديث الوعيد -كما هو معلوم- على الناس على عمومها بلا تفصيل من باب الزجر عن الفعل والتخويف من الوقوع فيه، كما يحدث في أحاديث تارك الصلاة وأيات القرأن في حكم القاتل.

وأوضح "بسيوني" - في منشور له عبر "فيس بوك" - أن هذا كله يكون قبل الفعل والوقوع فيه أما بعدالفعل فبيان الحكم التفصيلي واجب على أهل العلم حتى لا يغالِ أحدٌ ويحكم بالكفر على من ارتكب كبيرة من الكبائر كحال الخوارج، مع مراعاة حال المستمعين للكلام ومن يتوجه لهم الكلام.

وأشار إلى أن أهل المنتحر وخاصته يحتاجون لبيان أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع الصحابة رضوان الله عليهم من الصلاة عليه، ومعلوم ما في الصلاة من إعلام بطلب الرحمة له والاستغفار له، أما من قد يتأثر بفعله ويسلك مسلكه من زملاءه أو متابعيه أو من أبناء هذا الجيل فيجب أن يبين له شناعة الفعل وخطورته الجالبة على العبد وغضب الرب سبحانه وتعالى، والمستحق به العذاب يوم القيامة، وسرد الاحاديث والأيات ببيان جزاء المنتحر عند الله كهذا بلا تفصيل.

وتابع "بسيوني": لذا فلا بد لنا من التوازن في الطرح ومراعاة أحوال الناس التي تستمع إلينا والتفريق بين الزجر قبل الفعل وبيان الحكم بعده، وبين الواجب على العلماء وأهل الفضل والتوجيه من الناس تجاه مرتكبي الكبائر، وبين عموم الناس من حيث الإستغفار لهم وطلب الرحمة لهم.