روسيا تلمح لخفض إنتاج النفط.. ماذا يعني لسعر السوق؟

  • 33
الفتح - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

ذكرت وكالات روسية للأنباء نقلا عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قوله الثلاثاء إن آلية روسيا لحظر مبيعات النفط الخاضعة لسقف سعري فرضته بلدان غربية من المنتظر تفعيلها قبل نهاية العام.

ونقلت وكالة "ريا" عن نوفاك قوله للصحفيين "نجهز قرارنا". وأضافت أنه عند سؤاله إن كان سيجري تفعيل الآلية بنهاية العام رد قائلا "نعم. أنا متأكد من ذلك".

وفي وقت سابق من اليوم قال نوفاك إن بلاده قد تخفض إنتاج النفط قليلا، وأضاف أن روسيا تحدث تغييرات في سلاسلها اللوجستية ردا على فرض الدول الغربية حدا أقصى لأسعار النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل بهدف تقليص قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا.

وفيما يلي تفاصيل قرار سقف الأسعار على الخام الروسي:

لن يُسمح لشركات الشحن في الاتحاد الأوروبي بنقل النفط الروسي إلا إذا كان مباعا بالسعر الأقصى الذي حددته مجموعة السبع أو أقل.

ستتم مراجعة الحد الأقصى للسعر كل شهرين بدءا من منتصف يناير لإبقائه أقل من سعر السوق بنسبة خمسة بالمئة على الأقل.

نظرا لأن شركات الشحن والتأمين الرئيسية في العالم موجودة في دول مجموعة السبع، سيكون من الصعب جدا على موسكو بيع نفطها بسعر أعلى من الحد الأقصى.

إذا تم تغيير الحد الأقصى للسعر بعد آلية المراجعة الدورية، ستكون هناك فترة سماح مدتها 90 يوما لضمان عدم احتجاز أي سفينة في البحر تحمل نفطا تم شراؤه بسعر غير مقبول.

وتعد مراجعة الحد الأقصى للسعر آلية خاصة بالاتحاد الأوروبي.

ويتطلب أي تغيير لمستوى الأسعار موافقة دول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، بالإجماع.

وبمجرد أن يتفق الاتحاد الأوروبي على إجراء تغيير، ستتم مناقشته على مستوى مجموعة السبع التي تضم أيضا الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واليابان.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد كرر سابقا في تعليقاته على فكرة قيام الغرب بتقييد أسعار موارد الطاقة الروسية، بأن روسيا لن تورد أي شيء للخارج إذا كان هذا يتعارض مع مصالحها.