الصحة: واقعة فيديو طفل الكانيولا بمثابة شروع في ارتكاب جريمة

  • 32
الفتح - الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة ولسكان، إن واقعة فيديو طفل الكانيولا «مؤسفة»، منوهًا إلى أن الأشخاص المسؤولين على الواقعة، من منتحلي صفة التمريض، واتخذوا مسلكًا يهدد حياة الطفل.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الثلاثاء، أن التحقيقات التي أجرتها إدارة العلاج الحر بالمنيا، أثبتت أن القائم بالواقعة غير حاصل على ترخيص مزاولة المهنة، وغير مؤهل بشكل علمي يمكنه من ممارسة المهنة.

وتابع: «لا نتعامل في الواقعة مع خطأ طبي، وإنما انتحال صفة، واستغلال الانتحال في تهديد حياة الطفل، ولذلك اتخذنا القرار بإغلاق المكان، وتحويل القائمين على الفعل إلى النائب العام، لأنه بمثابة شروع في جريمة».

وأشار متحدث الصحة، إلى اتخاذ إجراءات ضد المكان وليس الذين ظهروا في الفيديو فقط، منوهًا إلى أن «مدير المكان سمح بهذا الفعل، من خلال قبول عمل أشخاص في وحدة الحضانة، دون التأكد من الأوراق الثبوتية لهم، وحصولهم على التراخيص اللازمة».

وذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وجه بإجراء حملات استباقية، وليست حملات للتعامل فقط مع المشكلات التي حدثت، موضحًا أن توجيهات الوزير مرتبطة بالتفتيش الاستباقي، والوقاية الاستباقية؛ لضمان متابعة أكثر التصاقًا ودورية لأماكن تقديم الخدمة.

ولفت إلى أن الحملات تستهدف الوقوف على مدى التزام العاملين في المكان بالاشتراطات الصحية ومكافحة العدوى، مضيفًا أن العقوبة الإدارية تختف باختلاف جسامة المخالفة، فبعضها يقتضي الإنذار، والآخر الإنذار والإغلاق المؤقت، وقد تصل إلى سحب الترخيص والإغلاق التام.