• الرئيسية
  • الأخبار
  • لو قبلتهم البشرية لانقرضت.. عبدالمنعم فؤاد: مجتمع الشواذ والمدافعون عنه نذير شؤم على البشرية جمعاء

لو قبلتهم البشرية لانقرضت.. عبدالمنعم فؤاد: مجتمع الشواذ والمدافعون عنه نذير شؤم على البشرية جمعاء

  • 46
الفتح - الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف العلمي على أروقة الأزهر الشريف

قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العلمي على أروقة الأزهر الشريف: إن مجتمع الشواذ - المعروف إعلاميًا بمجتمع الميم- والمدافعون عنه، نذير شؤم على البشرية جمعاء. مشيرًا إلى أن العجيب أن بعضًا من الأوروبيين والذين معهم من أبناء جلدتنا ممن يحملون راية -ما يسمونه- التنوير والحريات، لا يعلمون أن حرياتهم هذه تتصادم مع الفطر البشرية السوية، بل تتصادم مع فطر الحيوان نفسه؟ فلم يشاهد أحد كلبا ذكرا يعاشر كلبا مثله، أو بقرة تتزوج بقرة، أو خنزيرا يعاشر خنزيرا ذكرا! 


وتساءل "فؤاد": لماذا تسن قوانين لهؤلاء في أوروبا، ثم يريدون نشرها في ربوع البشرية، ويأتون ليرفعوا رايتهم وشاراتهم في مجتمعات الكرة والملاعب حتى في بلاد المسلمين دون مراعاة لقوانين البلاد المستضيفة أو عاداتها وتقاليدها؟ أين هي حمرة الخجل؟ وأي حرية أو تنوير تلك التي تجعل تغشي الرجل للرجل فضيلة؟ 

وأضاف: إن القرآن الكريم أخبرنا عن هذا المجتمع المنحرف، وكيف كانت عاقبة فعله، وعاقبة من رضوا وسكتوا عن محاربته في عهد سيدنا لوط الذي أرسل خصيصا لهذا المجتمع ليعود به إلى الطهر والعفاف والفطرة السليمة، فأبى هؤلاء قبول ذلك، فكانت النتيجة الفضيحة المدوية، والدمار والخراب لموطن هذا المجتمع السيء الغريب: (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ)، وهي حجارة مصنوعة في مصانع جهنم، دمرت هؤلاء المجرمين تدميرا بسبب فعلهم، ومن ارتضى حريتهم المشؤمة هذه ودافع عنها. 

أكد المشرف العلمي على أروقة الأزهر الشريف، على أنه لو رضيت البشرية الآن بقبول مجتمع الميم هذا في العصر الحديث، وسنت قوانين منظمة لفعله الدنيء؛ لكان هذا سبيلا إلى انقراض البشرية جمعاء، لأن الزواج الطبيعي بين المرأة والرجل، والمنتج للنسل، قد صار في فعل كان. فليت الغافلون يتعقلون، وأصحاب أبواب التنوير يستحون، ويدخلون مساكنهم.