• الرئيسية
  • الأخبار
  • المركزية للتقييم البيئى: مصنع الراتنجات متوافق بيئياً بنسبة 80% نتيجة التفتيش الدوري المستمر

المركزية للتقييم البيئى: مصنع الراتنجات متوافق بيئياً بنسبة 80% نتيجة التفتيش الدوري المستمر

  • 130
وزارة الدولة لشئون البيئة

أعلنت الدكتورة ناهد يوسف رئيس الإدارة المركزية لتقييم الأثر البيئى بوزارة البيئة, وأحد أفراد اللجنة المحايدة التى أرسلتها وزيرة البيئة الدكتورة ليلى اسكندر للتفتيش على شركة راتنجات المنصورة بقرية سندوب بعد الجدل وتضارب الأقوال حول مدى التوافق البيئى للشركة, أن الشركة متوافقة بيئيا بنسبة 80% وأن المخالفات داخل بيئة العمل غير مؤثرة على الأهالى أو الصحة العامة، وعينات التحاليل لا تحتوى على مادة الفينول الحارقة التى تصيب المواطنين بالفشل الكلوى وغيرها من الأمراض.

وأكدت الدكتورة ناهد, فى تصريحات لها, أن الشركة بالفعل أغلقت ماسورة الصرف الخاصة بالفينول، وأن المخرج من المصنع يتم وضعه فى تانك بمساحة 20 مترا يتم بيعه لشركات منظفات، وتم الاطلاع على ملف كامل يضم الفواتير والأسماء والتواريخ التى تقوم إدارة الشركة ببيعها لهم، كما قامت اللجنة بالأطلاع على الاتزان المائى للشركة لمعرفة كمية المياة التى تدخل لها والكمية التى تخرج لمعرفة الهالك فى المعالجة الكيمائية بدون صرف على المحطة، والتى تصرف على حوض تبخير، ومكانها تم سده بصبة اسمنتية.

وقالت إن هذه اللجنة لن تكون الاخيرة لكن ستظل تتابع الموقف فى الشركة بشكل دورى مثلها مثل أى شركة تقوم بتوفيق أوضاعها، حيث أن الشركة تم عمل دراسة تقييم تأثير بيئى لها قبل الانشاء وبعد الانشاء، وتتم متابعة خطة توفيق الاوضاع .

وأكدت ناهد أن الـ 4 عينات التى تم أخذها جاءت خالية من الفينول وهو المادة الاساسية التى ثار عليها الجدل ، حيث قامت الشركة بعمل خطة لتوفيق أوضاعها وبالفعل جاءت نتيجة اللجنة أن الشركة متوافقة بيئيا بنسبة 80% والـ20% الباقية خاصة بالبيئة الداخلية للعمل ، ومنها قلة عدد الشفاطات فى احد المصانع والتهوية وفصل المواد الخام .

جدير بالذكر أن شركة راتنجات المنصورة كان لديها مشكلة فى الصرف الصناعى الخاص بوحدة الفينول حيث كانت تقوم بصرفة على باقى صرف الشركة وتعددت الشكاوى ضد الشركة من الاهالى الذين طالبوا باغلاقها نهائيا، وبعد ذلك تم الفصل بين الصرفين وإغلاق الصرف الجديد بصبة اسمنتية بعد زيارة لجنة تفتيش من البيئة, وبدء الشركة فى عمل خطة توفيق الأوضاع.