• الرئيسية
  • الأخبار
  • رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين: تصاعد إصابات الأسرى بمرضى السرطان.. إهمال طبي مقصود

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين: تصاعد إصابات الأسرى بمرضى السرطان.. إهمال طبي مقصود

  • 31
الفتح - اللواء قدري أبو بكر


 أكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللوء قدري أبو بكر في حديث إعلامي، أن الإهمال الطبي وعدم التشخيص المبكر للأسرى المصابين بالسرطان أحد أهم الأسباب لتفاقم حالة المصابين، حيث يتم تأخير الكشف المبكر عنهم عمداً، مشيراً إلى أن بعض الحالات كانت قدأصيبت نتيجة لعدم العلاج الكافي، وأحيانًا كثيرة الاستهتار بحالة المريض حينما يشكوا من آلام.


ونوه أبو بكر إلى أن هنالك أمر واضح باستهداف الأسرى بالإهمال الطبي، وهناك الكثير من الأسرى المحررين اكتشفت إصابتهم بالسرطان وأمراض خطيرة بعد الإفراج عنهم، ومنهم من توفوا بعد أشهر من الإفراج عنهم.

 

وأكّد  أبوبكر أن "عام 2022 قد شهد تصاعداً لافتاً في أعداد المصابين بالسرطان، حيث سجلت إصابة 17 أسيراً بأنواع مختلفة من السرطان منذ بداية العام الجاري، كان آخرها الأسير وليد دقة يوم الأربعاء الماضي، ليصبح العدد 25 أسيراً، بعدما كان 8 فقط ! ما يؤكد وجود إهمال طبي غير عفوي".

 

وقال أبو بكر: "لقد طالبنا منظمة الصحة العالمية من خلال وزارة الصحة الفلسطينية، بضرورة إجراء فحص دوري للأسرى كما توصي المنظمة نفسها، للناس العاديين، فكيف بحالة الأسرى، لكن إسرائيل ترفض، بل وصل الأمر بإسرائيل أن تمنع وفود وممثلي المنظمات الدولية بدخول فلسطين للإطلاع على حقوق الأسرى".

 

وليس السرطان وحده يغزو أجساد الأسرى، فقد حذر أبو بكر، من تصاعد آخر بوجود إصابات بأمراض الكلى بين الأسرى، ما يعني تصاعد عدد الأسرى المرضى الذي وصل إلى 600 أسير، بينهم عشرات المصابين بأمراض مزمنة.