قال الدكتور وائل سمير، الكاتب والداعية الإسلامي: إن من ضمن أسباب انتشار ظاهرة الانتحار غياب الأهداف العليا عند الشباب وفقدان معاني لذة العبودية والطاعة وبلوغ الدرجات العليا في الاخرة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم والرسل والصحالحين والتأسي بالصحابة رضوان الله تعالى عليهم والاهتداء بهم وأهمية العمل الدعوة ومردوده على العبد من الخير والبركة والسعادة، منبها إلى الإعلام والميديا التي باتت تستخف بمعاني الدين وانتشار ظاهرة الالحاد..
وعن سبل مواجهة انتشار تلك الظاهرة، نوه "سمير" بضرورة الاهتمام بدور المؤسسات الدينية للدولة الدعاة والمصلحون ودعم الأسرة في أن تقوم بدورها في تربية أبنائها وتأهيل المجتمع ونشر الفضائل والأخلاق ومحاربة انتشار الشهوات والمحرمات وتقديم قدوات صالحة للناس وتحذير الشباب من مغبة الانتحار وتوضيح حكم الشرع في المنتحر وبيان قول الله عز وجل ورسوله في المنتحر للناس وإطلاق بيان عاقبة هؤلاء الذين يموتون بهذه الطريقة.
وأكد على دور الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية ونشر الوعي الديني بين الناس في القضاء على تلك الظاهرة، لافتًا إلى قيمة القرآن وتأثير تلاوته على نفسية الإنسان وكيف تطمئن به القلوب، مضيفًا أن كثير من معاني الخير والأخلاق المفقودة نحتاج أن نقف عليها كي تكون سببًا في هداية شباب المسلمين.