• الرئيسية
  • الأخبار
  • كيف يعود لنا عزنا و مجدنا؟.. سامح بسيوني يكشف سبل عودة الأمة الإسلامية إلى سابق عهدها

كيف يعود لنا عزنا و مجدنا؟.. سامح بسيوني يكشف سبل عودة الأمة الإسلامية إلى سابق عهدها

  • 36
الفتح - المهندس سامح بسيوني الكاتب والباحث في شئون الأسرة والمجتمع

أجاب المهندس سامح بسيوني الكاتب والباحث في شئون الأسرة والمجتمع، على السؤال الذي يتردد في أذهان الكثيرين" كيف يعود لنا عزنا و مجدنا ؟!"، قائلًأ، إنه سؤال كبير وأمنية عظيمة يرددها الكثير من أبناء الأمة الإسلامية في ظل تلك الحالة التي يعيشها العالم من طغيان للشهوات وفرض للأيدلوجيات؛ والتي تعيشها أمتنا من اختلال للموازين وحرب للمفاهيم،  وضعف وتشرذم ، واختلافات فكرية وغلبة للمصالح الشخصية، واستعار للشهوات الفانية .

وأوضح بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، أن الإجابة على ذلك تحتاج إلى المكاشفة لبيان الحقيقة الناصعة بعيدا عن العواطف الكاذبة كالآتي: 

- الحقيقة؛ أن الأمنيات النافعة ليست مجرد كلمات مخدرة؛ إنما هي أعمال دؤوبة صادقة لمعالجة تلك الانحرافات الحادثة، والرجوع بالشاردين عن دينهم إلى مجدهم وعزهم.

- الحقيقة؛ أننا إن لم نستطع أن نجاهد أنفسنا وشهواتنا فلن نستطيع أن نجاهد أعداءنا، ولن نقدر على أن نحرر مقدستنا ونرفع الذل عن ديارنا.

- الحقيقة؛ أننا إن لم نستطع أن نحرك أقدامنا لنَصُفها بين يدي ربها في صلاة الفجر في مسجد حيّنا، فلن يتحرك أحد لتحرير مقدساتنا ولن يشرق فجر عزنا.

- الحقيقة؛ أنه إن لم ( يتناسى) شبابنا هؤلاء المتلاعبين بعقولهم كذاك الميسي ورونالدو ، و( يتذكروا ) سيرة الفاتحين من أجدادهم كـ عمر الفاروق وصلاح الدين و قطز وطارق بن زياد؛ فلن نستطيع إلا البكاء على ما يفعله بنا أعداءنا.

- الحقيقة؛ أنه إن ( ظلت ) بناتنا تتشبه بنساء الغرب فاقدة لحيائها، كاشفة لجسدها، مضيعة لعرضها، غير مقتدية بنساء نبيها ( فتظل ) أعراضنا تُنتهك، ونساءنا تُغتصب، وحرائرنا تُسبى. 

- الحقيقة؛ إننا إن لم نستبدل ذلك ( البكاء ) الذي ينتاب أحدنا حين خسارة فريقه أو فقدان حبيبه ( بالبكاء ) على سجادة الصلاة ومع آيات القرآن ؛ فلن يكون لعودة مجدنا من سبيل.

- الحقيقة؛ أننا إن انسلخنا من هويتنا ولم نتعلم تفاصيل ديننا وتركنا الحبل على غاربه للعملاء من بني جلدتنا يهدمون أصول ديننا في نفوسنا ونفوس أبنائنا من بعدنا، فقد حكمنا على أنفسنا بالذل طيلة عمرنا.

- الحقيقة؛ أننا إن لم (نخطط) من الآن لبعث أمتنا من جديد بإعداد جيل يتربى على أن الولاء يكون للدين وأن الكره يكون لأعداء الدين، فلا يكون ولاؤه للمشرق ولا للمغرب ولا يخاف إلا الله ولا يرجو إلا رضاه ، (فسيستمر) أعداؤنا في تنفيذ مخططاتهم التي أعدوها لاستئصال أمتنا من سنين.

- الحقيقة؛ أننا إن لم نستبدل تلك الأوقات التي نضيعها على وسائل التلاهي الاجتماعي في القيل والقال ومتابعة الأخبار، (بالعمل) والعلم والترقي والبناء، فلن نرتقي بأمتنا ولن نعيش بكرامتنا .

- الحقيقة؛ أننا إن لم نزرع طعامنا، ونصنع سلاحنا، ونوفر حاجاتنا من داخل بلادنا، فلن تقوم لنا قائمة، وستظل مقدراتنا بيد غيرنا، ولن تكون لنا قيمة تذكر بين الأمم من حولنا.

- الحقيقة؛ أننا إن تمكن حب الدنيا من قلوبنا وتناسينا آخرتنا ولم نراجع ديننا ؛ فلا سبيل لعزنا أو نصرنا، فقد قال ﷺ : "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد في سبيل الله = سلط الله عليكم ذلًّا لاينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم" .

- الحقيقة أننا إن لم نغير من أنفسنا، فلن تتغير أحوالنا؛ فقد قال الله عز وجل: ﴿ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ﴾ (الرعد: 11).