الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس: نجاح الأسرى في إصدار الكتب من داخل السجون استمرار لمقارعة الاحتلال

 أكد محمد الشقاقي الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ أن نجاح الأسيرين أنور عليان ومحمد أبو طبيخ في كتابة كتاب "درب الصادقين" انتصار على السجان الصهيوني الظالم، وأن الأسير الفلسطيني يواصل دوره في مقاومة ومقارعة الاحتلال من داخل سجنه؛ فقلم الأسير لا زال يقارع المحتل من خلال هذه الكتابات التي يخشاها الاحتلال وتشعره بالهزيمة أمام صلابة الأسرى.

 جاء ذلك خلال ندوة نظمها النادي الإعلامي لعمادة العلوم الإنسانية والإعلام بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة أمس، في المركز الإعلامي بمقر الكلية جنوب غزة، بعنوان: قراءة في كتاب "درب الصادقين" حكايات جهادية من بطولات المقاومة الفلسطينية، الجزء الثالث والرابع؛ للأسيرين المجاهدين: أنور عليان، ومحمد أبو طبيخ.

 وبين الشقاقي أن الأسلوب الذي جاء به أدب السجون المقاوم يتميز بالبساطة والسلاسة؛ لأنه يعبر عن حقائق ووقائع صادقة عاشها الأسير الفلسطيني ودونها بنفسه، وهذا الأمر الذي جعل القارئ ينسجم في قراءة ومتابعة كل الإصدارات التي تصدر من داخل السجون.

وأوضح الشقاقي أن ثقافة أدب السجون أظهرت الجانب الأدبي للقضية الفلسطينية، وأن الإرادة والعزيمة التي يتحلى بها أسرانا الأبطال في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني هزمت كل مخططات العدو المجرم لطمس الهوية التاريخية لفلسطين، وأن كل محاولات الاحتلال لمحو التاريخ باءت بالفشل.

واعتبر الشقاقي أن أدب السجون أحد أشكال الأدب الفلسطيني المقاوم الذي يهتم بالقضايا الفلسطينية والعلمية والاجتماعية والإنسانية، وأن الأسير الفلسطيني استطاع أن يحول ظلام السجون التي أراداها الاحتلال مقابر للأسرى إلى نور يستضاء به، وأن هذا النور اخترق جدران السجون حتى وصل لأبعد مدى.