مقتل 26 من قوات الأسد و17 مقاتلًا بالجيش الحر فى معارك ضارية بــ"الجولان"

  • 76
صورة أرشيفية

أحرز مقاتلوا المعارضة السورية تقدما جديدا في منطقة ريف القنيطرة الحدودية مع الجولان المحتل من إسرائيل بعد معارك عنيفة مع قوات النظام تسببت السبت في مقتل 26 عنصرا من قوات النظام و17 مقاتلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتتواصل المعارك في هذه المنطقة منذ أواخر أغسطس عندما تمكن مقاتلون من "جبهة النصرة" و"جبهة ثوار سوريا" وكتائب إسلامية من السيطرة على معبر القنيطرة الحدودي مع الجزء المحتل من إسرائيل إثر معارك ضارية.

ويقول مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مقاتلي الكتائب المعارضة تمكنوا منذ ذلك الوقت من السيطرة على "عدد من التلال الحدودية أو القريبة من الجولان المحتل وقرى في محيطها، ما أوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين".

وأضاف أن "النظام حاول أمس السبت استرجاع بلدة مسحرة، لكنه فشل في ذلك"، مشيرا إلى مقتل 43 عنصرا من الطرفين، "26 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وما لا يقل عن 17 مقاتلا من الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية خلال الاشتباكات"، فيما تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على تلال إضافية.

وأعلنت مجموعة من الكتائب المقاتلة المعارضة للنظام، بينها النصرة في 28 أغسطس، بدء ما أسمتها معركة "الوعد الحق" التي تهدف إلى " تحرير" القنيطرة ومناطق مجاورة.

ويقدر المرصد أن خسائر قوات النظام منذ بدء المعركة بلغت أكثر من سبعين قتيلا، مقابل عشرات القتلى في صفوف المقاتلين المعارضين.