ألمح وزير الداخلية السابق في حكومة حماس، فتحي حماد، اليوم الأحد، إلى وجود جندي صهيوني أسير لدى كتائب القسام، مؤكداً بلهجة واثقة إن صفقة "وفاء الأحرار 2" تلوح في الأفق، في إشارة منه لصفقة جلعاد شاليط.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حماد خلال حفل تكريم مجموعة من الصحافيين الفلسطينيين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، إن "مدينة رفح التي أُسر من على حدودها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، حيث تم تبادل شاليط بـ 1027 أسيراً فلسطينياً، أصرّت على أن تكون الآسرة لجندي صهيوني آخر".
ولفت إلى أن المدينة الحدودية تعد الجميع بإعلان قادم عن صفقة تبادل جديدة مع الكيان الصهيوني، حاثاً وسائل الإعلام للاستعداد لهذا الحدث، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.
وكان الكيان الصهيوني أعلنت خلال الحرب الأخيرة على فقدان ضابط يدعى هدار غولدين في مدينة رفح، وارتكبت يومها مجزرة مروعة، بينما أكدت كتائب القسام أنها فقدت الاتصال بمجموعة قد تكون حاولت خطف الجندي قبل سريان اتفاق تهدئة حينذاك.
وأكد الكيان الصهيوني لاحقاً أن الجندي قتل ولم يتم أسره، وسط حالة من الغموض حول مصيره، رغم تنظيم جنازة عسكرية للجندي بحضور عدد من أفراد عائلته، في حين تتكهن تقارير محلية في غزة بأن الجندي أُسر بالفعل، وهو حالياً في قبضة كتائب القسام.
