قال الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري مساء الأحد، إن رفض رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله القدوم إلى غزة بسبب تهديدات مزعومة هو موقف "غير مقبول".
وأشار أبو زهري، في بيان صحفي، إلى أن الحمد الله، هو وزير الداخلية وكل الشرطة تحت أمره لتوفير الأمن له ولشعبه، مضيفًا: "حماس تدعو الحمد الله القدوم إلى غزة وتحمل المسؤولية تجاه أهلها والتوقف عن اختلاق الأعذار".
وكان الحمد الله، قد قال في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إنه تلقى تهديدات من قطاع غزة بعدم الحضور إلى القطاع في حال عدم قيامه بحل مشكلة الرواتب لموظفي الحكومة السابقة في غزة.
وعلى صعيد أزمة الرواتب، ذكر الحمد الله أن حكومته تلقت تحذيرات من "كل دول العالم" بعدم دفع أي اموال لموظفي حكومة غزة السابقة.
وقال إنه "تم تحذير الحكومة والبنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية أنه في حال دفع هذه الدفعات لحكومة حماس السابقة في غزة سيتم مقاطعة الحكومة".
وأضاف أنه "رغم التهديدات، أقوم باتصالات دولية لحل هذه الإشكالية وهناك شبه تفاهم على دخول جهة ثالثة (لم يحددها) لتقوم بإيصال هذه الدفعات"، موضحًا "هناك بشائر خير خلال الفترة الزمنية المقبلة".