"الصنداى تليجراف": "جهاديات بريطانيات" يدرن الشرطة الدينية لـ "داعش"

  • 77
صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن جهاديات بريطانيات يدرن شرطة دينية تعمل على ملاحقة النساء اللائى لا يلتزمن بالسلوك الإسلامى، فى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا "داعش".

وأشارت الصحيفة إلى وجود أدلة جديدة تظهر تجنيد عدد من النساء البريطانيات فى كتائب الخنساء، الذراع النسائية فى التنظيم الإرهابى، وتعمل الوحدة النسائية لداعش من محافظة الرقة فى سوريا.

وتتوقع الصحيفة أن تعرف إحدى هؤلاء النساء البريطانيات، الهوية الحقيقية لجون الجهادى، الذى يعتقد أنه من جنوب شرق إنجلترا، الذى قام بذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفن سوتلوف.

ووفقا لباحثين من المركز الدولى لدراسة التطرف (ICSR)، فإن الشخصية الرئيسية فى كتائب الخنساء هى "أقصى محمود"، الشابة صاحبة الـ20 عاما التى فرت من جلاسكو إلى سوريا نوفمبر الماضى.

وحدد الأكاديميون ثلاث نساء أخريات، جميعهن من المملكة المتحدة، أعضاء فى لواء الخنساء، ويعتقد المركز البحث البريطانى أن نحو 60 سيدة ببريطانية ذهبن إلى سوريا للانضمام للجماعات الجهادية، ويوجد لدى الـICSR قاعدة بيانات لـ25 امرأة بريطانية تم رصدهن. وتشير الصحيفة إلى أن الغالبية العظمى من النساء البريطانيات اللائى ذهبن إلى سوريا تتراوح أعمارهن بين 18 و24، وتضيف أن العشرات ذهبن للاستفسار عن الجهاد، فى الأسابيع الثلاثة الماضية، بعد قطع رأس فولى. وتدعى أقصى محمود، البريطانية الأبرز بين نساء الخنساء التى تلقت تعليمها فى مدرسة خاصة، وكانت تريد أن تصبح طبيبة، باسم "أم ليث" حيث تستخدم هذا الاسم على مواقع التواصل الاجتماعى.

وربط فريق البحث فى ICSR ومجموعة لا تقل عن ثلاث نساء آخريات هن "أم حارثة وأم عبيدة وأم وقاص" جميعهن من بريطانيا، لكن ليس من الواضح هوياتهن الحقيقية، ويعتقد أن أم عبيدة، التى لها صلات سويدية، المسئولة عن الشبكات الاجتماعية لكتائب الخنساء.