قال عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين: إن احتجاز جثامين الضحايا، تقبلهم الله في الشهداء، هي واحدة من أبشع وأكبر الجرائم الإنسانية والاخلاقية والقانونية والدينية، التي تقترفها دولة الاحتلال الإسرائيلي علانية.
وتابع "فروانة" - في تصريح عبر صفحته على فيس بوك - أن دولة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي جعلت من المقابر وثلاجات الموتى سجوناً للضحايا، انتقاماً منهم وعقاباً جماعياً لعوائلهم وشعبهم. وكثيراً ما استُخدمت الجثامين المحتجزة لغرض الضغط والابتزاز والمساومة، كجزء من سياسة تتبعها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات وعقود طويلة.
وأكد على أن دولة الاحتلال ما زالت تحتجز اكثر من (370) جثماناً؛ في
سجون الموتى؛ داخل مقابر الأرقام و ثلاجات الموتى. وتعود الجثامين المحتجزة، إلى ضحايا فلسطينيين وعرب، من الذكور والإناث، سقطوا في أزمنة متعددة وسنوات متباعدة
وظروف مختلفة، بينهم (11) جثماناً لأسرى قتلوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
في سنوات مختلفة، وهم:
- الفقيد الأسير أنيس دولة محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ
31/8/1980.
- الفقيد الأسير عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ
20/5/2018.
- الفقيد الأسير فارس بارود محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ
6/2/2019.
- الفقيد الأسير نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ
16/7/2019.
- الفقيد لأسير بسام السايح
محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ 8/9/2019.
- الفقيد الأسير سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ
8/7/2020.
- الفقيد الأسير كمال أبو وعر
محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ 10/11/2020.
- الفقيد الأسير سامي عابد العمور محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ
18/11/2021.
- الفقيد الأسير داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ
15/5/2022.
- الفقيد الأسير محمد ماهر
تركمان محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ 14/10/2022.
- الفقيد الأسير ناصر أبو حميد محتجز جثمانه منذ قتله بتاريخ 20/12/2022.