• الرئيسية
  • الأخبار
  • "سن الطفل" بوابة هروب القاتل من العقاب.. وداعية: مجتمعنا يجني الآثار المرة لمخالفة الشرع والعرف والعقل

"سن الطفل" بوابة هروب القاتل من العقاب.. وداعية: مجتمعنا يجني الآثار المرة لمخالفة الشرع والعرف والعقل

  • 105
الفتح - جرائم القتل للأطفال

يرى الداعية الإسلامي شريف طه، أن هناك حاجة ماسة إلى تعديل قانون الطفل، وذلك بعد تعدد جرائم القتل في المجتمع المصري والعجز عن إيقاع العقاب المناسب باعتبار أن القاتل تحت سن 18 عامًا.

وقال "طه" -في منشور له عبر صفحته الشخصية بـ"الفيس بوك"-: لن يحاكم المجرم القاتل في بورسعيد المحاكمة المناسبة له، ولن ينال عقوبة الإعدام؛ لأنه ببساطة في نظر القانون طفل، لأنه تحت ١٨ سنة. 

وأضاف الداعية الإسلامي: وسيظل مجتمعنا يجني هذه الآثار المرة لهذا القانون المخالف للشرع والعرف والعقل، ولا يحقق مصلحة المجتمع ولا مصلحة أحد، سوى أتباع الغرب وعبيده.

كان المستشار النائب العام، قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.

وكانت النيابة العامة، قد أقامت الدليل قِبَل المتهميْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور.