خبير تربوي يقدم 8 نصائح تساعد في إقامة أسرة مستقرة

  • 60
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، إن إقامة أسرة مستقرة على الحقيقة، فهذا يحتاج إلى تقديم القدوة الصالحة وتجاهل الشخصيات الفاسدة.

وكتب الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك"، قائلا: أنا أنصح المسئولين عن الأسرة في بلادنا في اللحظة الحالية بفعل الآتي:

1-وجود كورسات ملزمة للعروسين قبل العقد عن أربع أركان مهمة، الجانب النفسي والشرعي والاجتماعي والصحي، ولابد من التأكد من استيعاب العروسين لهذه الكورسات، وبعد الانتهاء من الكورسات يتم عمل التحاليل الصحية اللازمة للعروسين تجنباً للمشاكل الجينية لأطفالهما في المستقبل ما أمكن.

2- انشاء لجان معتمدة وعلى مستوى عالى تتكون من اخصائي نفسي وآخر اجتماعي وثالث مستشار أسري وتربوي وشيخ أزهري، وظيفتها الإصلاح بين الزوجين، وكذلك للاستشارات الزوجية.

3- مراجعة كافة المناهج التعليمية وتدعيمها بما يحفظ استقرار الأسرة.

4- الزام الإعلام بإتاحة الفرصة لهذه اللجان المعتمدة لبيان ما يلزم الأسرة من مودة ورحمة، وكذلك تكرار إذاعة الكورسات المعتمدة لمرحلة ما قبل الزواج وذلك لنشر ثقافة الاستعداد الجيد لتكوين أسرة مستقرة.

5- قيام المساجد بدورها الحقيقي في إفادة المصلين بحقيقة المودة والرحمة بين الزوجين، وبيان أحكام الشرع في الزواج، وكيفية إدارة الحقوق والواجبات بينهما، ونشر ثقافة التغافل والتراحم وحُسن الخُلق.

6- تكوين لجنة عليا من الخبراء في كل المجالات لوضع سياسة طويلة الأجل في التعامل مع الوضع الأسري بشكل ممنهج ومنظم، وعدم تعريض الأسرة لخطر الذوبان سواء بالانفصال أو التفكك أو الانحلال، ويُشترط في هذه اللجنة ألا يكون فيها أي شخص له أفكار مضادة لاستقرار الأسرة كالذين يسمحون بالعلاقات الرضائية خارج نطاق الزواج.

7- وجود لجنة خاصة مؤتمنة للتعرف على أصحاب الاضطرابات النفسية الصعبة وكذلك المدمنين على المخدرات حتى يتم علاجهم قبل انشاء أي أسرة، حتى لا ننشىء جيلاً جديداً محاطاً بمشكلات الجيل القديم.

8- رقابة ما سبق بيدٍ من حديد، فانتشار الرشوة والمحسوبية يجعل القرارات صورية كما يحدث الآن في استخراح الأوراق الصحية للعروسين، حتى لا تصبح البنود السابقة حبراً على ورق!

وأوضح الخبير الأسري والتربوي أن أغلب ما سبق مناسب للحظة الآنية وهناك تفاصيل أخرى كثيرة تحتاج لنوع من البسط ليس هنا مجاله، أما إقامة أسرة مستقرة على الحقيقة، فهذا يحتاج إلى تقديم القدوة الصالحة وتجاهل الشخصيات الفاسدة، وذلك لن يكون موجوداً إلا بإنشاء ميثاق إعلامي حقيقي يمنع من إفساد الشباب والفتيات بتصدير ما يضرهم ليكون قدوةً ومثالاً لهم في الحياة!