• الرئيسية
  • الأخبار
  • زلزال جديد يضرب إثيوبيا | منطقة سد النهضة ضمن المناطق المتضررة.. وخبير يحذر من انهياره لهذا السبب

زلزال جديد يضرب إثيوبيا | منطقة سد النهضة ضمن المناطق المتضررة.. وخبير يحذر من انهياره لهذا السبب

  • 130
الفتح - سد النهضة

أطلق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، صرخة تحذير جديدة، بعد ضرب 3 زلازل جديدة إثيوبيا وتأثيره على سد النهضة.

وقال “شراقي” تحت عنوان “خلال ساعتين 3 زلازل جديدة شمال إثيوبيا بقوة 4.5، 4.9 ريختر”: ضربت 3 زلازل عصر الأربعاء 28 ديسمبر 2022 الساعة منطقة الحدود الإثيوبية - الإريترية. الأول بقوة 4.5 ريختر، الساعة 4:02 م بتوقيت القاهرة ومركز الزلزال يقع على عمق 10 كم، والثاني بنفس القوة وبنفس العمق الساعة 4:35 م، والثالث بقوة 4.9 ريختر، الساعة 6:14 م على عمق 10 كم". 

وأضاف عبر صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": وقع أول أمس زلزالين فى نفس المنطقة بقوة 5.5، 4.6 على مسافة 600 كم من سد النهضة، قد لا تؤثر هذه الزلازل في سد النهضة فى الوقت الحالي لصغر حجم بحيرة سد النهضة (17 مليار م3) وتواضع قوة الزلازل (أقل من 5)، ولكن إذا زادت القوة أو كمية المياه المخزنة في سد النهضة، أو كليهما فإن المخاطر تزداد". 

وتابع: "سجلت المنطقة الإثيوبية ومعها باب المندب حوالي 7 آلاف زلزال أكبر من 3 ريختر على مدار الـ 100 سنة الأخيرة بمعدل 70 زلزال/سنة، منها 255 زلزال أكبر من 5 ريختر".

وأكد الدكتور عباس شراقي استاذ الجيولوجيا والموارد المائية الثلاثاء الماضي، أن الأخدود العظيم يقسم إثيوبيا إلى نصفين التي تقع شرق القارة الأفريقية، والأخدود الأفريقي العظيم يعتبر أنشط منطقة زلازل في القارة، وأمس حدث زلازلان يبعدان عن سد النهضة 600 كيلو متر.

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد": "لا نستطيع أن نقول إن سد النهضة سيقع الآن، ولكن كلما يملأ بكميات كبيرة من المياه هذا يجعله في خطر، وقد تتحول المياه المخزنة في جسم السد إلى منطقة إنشاء زلازل".

وأضاف: "الخوف والقلق هو زيادة طاقة السد لتخزين المياه، خاصة وأن الصخور الموجودة في إثيوبيا قديمة ومع مرور الوقت تتفتت وتتحول إلى طمي، وهذا يصنع أجود الأراضي الزراعية، وهو ما حدث في أراضي السودان ومصر، والصخور التي أنشئ بها السد بها شقوق، وبالتالي عندما تسقط الأمطار بغزارة وتنزل من قمم الجبالي إلى السد فهذا يشكل خوفًا، خاصة مع المياه التي يتم تجميعها في السد".

ضرب زلزالان منطقة شمال إثيوبيا القريبة من سد النهضة، الثلاثاء، وذلك بالقرب من الحدود الفاصلة بين إثيوبيا وإريتريا المعروفة باسم الأخدود الأفريقي العظيم.

ورصد الزلزالان فيما يعرف بمثلث عفار بقوة 5.5، و4.6 درجة على مقياس ريختر، حسب ما أشارت وسائل إعلام إثيوبية، والتي تعد من أنشط المناطق الزلزالية في إفريقيا، على عمق بلغ نحو 10 كيلو مترات، دون الإفصاح عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة للزلزالين.

وفى وقت سابق صعدت إثيوبيا مجددًا أزمة سد النهضة، معتبرة أن إنشاء السد مسألة وجود، وأنها سوف تسعى للانتهاء منه في غضون عامين ونصف العام فقط.

ووصف مستشار شؤون الحدود والموارد العابرة للحدود بوزارة الخارجية إثيوبي، الإثنين، قضية سد النهضة بأنها مسألة وجود لبلاده، التي تسعى إلى إتمام تشييد سد النهضة في غضون عامين ونصف العام فقط.

وقال مستشار شؤون الحدود والموارد العابرة للحدود بوزارة الخارجية الإثيوبية: إنه تم بذل جهود دبلوماسية لإظهار أن قضية سد النهضة مسألة وجود، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب من الولايات المتَّحدة الأمريكية، المساعدة الدبلوماسية في الضغط على إثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، الذي اعتبره تهديدًا وجوديًّا، وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن لحضور القمة الأمريكية الأفريقية.