• الرئيسية
  • الأخبار
  • سامح بسيوني: العلماني كل ما يشغله هو محاربة أي مظهر من مظاهر التدين الإسلامي في المجتمع

سامح بسيوني: العلماني كل ما يشغله هو محاربة أي مظهر من مظاهر التدين الإسلامي في المجتمع

  • 121
الفتح - المنشور المتداول

علق المهندس سامح بسيوني، الكاتب والداعية الإسلامي، على بوست متداول يُظهر تناقض العلمانيين في تناول القضايا المتعلقة بشعائر المسلمين وشعائر غير المسلمين؛ إذ أظهر المنشور المتداول، هجوم علماني على شعيرة الأضحية بدعوى أن معهد الأورام أولى بها، وعلى النقيض بهجة وحب وترحاب بشجرة الكريسماس.

وقال "بسيوني" -في منشور له عبر "فيسبوك"-: المنشور المتداول يُظهر بوضوح هذه الحقيقية الظاهرة وتبين مدى هذا التناقض الفج والإدعاءات الكاذبة؛ فأموال لحوم الأضاحي التي هي من شعائر عيد الأضحى عند المسلمين والتي توزع كمية كبيرة منها على الفقراء لا تستحق عنده أن تكون، بينما شجرة عيد الميلاد وهدايا بابا نويل والتي لا يستفيد منها أحد بعد ذلك على الحقيقة تصير عنده واجبة كمعالم لاحتفالات الكريسماس الذي يعد من مواسم البهجة عنده.

وأشار إلى أن العلماني لا يبحث عن مصالح المرضى والفقراء ولا يحرص على ظهور صور التقدم والنمو في البلاد كما يزعم؛ فهذه شعارات جوفاء للاستهلاك الإعلامي.

وأضاف الكاتب والداعية الإسلامي: وحقيقة الأمر الذي يظهر بوضوح مع كلماته المتناقضة أن ما يشغله هو محاربة أي مظهر من مظاهر التدين الإسلامي في المجتمع، أو منع ظهور إقبال الناس في المجتمع على الطاعة والعبادة والذي يتعارض مع انتماءه الغربي وفكرته العالمانية.