"القاضي": الإنصاف عزيز وأعلى درجاته تطويع المرء نفسه لقبول ما يوافق الشرع ويرضي مولاه

  • 40
الفتح - د. محمد عمر القاضي

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بسوهاج، إن الإنصاف عزيز، وأعلى درجاته وأشدها أن ينصف المرء من نفسه، وأن يسيطر عليها، ويطوعها لقبول ما يوافق الشرع، ويرضى مولاه ، وإن ناقض مراد نفسه وخالف هواه.

وأوضح القاضي في منشور له عبر "فيس بوك" أن الإنصاف يحتاج قلوبا تقية يملؤها الإيمان، وتخالطها التقوى، ويسيطر عليها اليقين بأن الله لا يقضي إلا بخير، ولا يجري في ملكه وعلى عباده إلا ما أراده وقدره.

وتابع قائلا: ولا يملك الخلق جميعا بقضهم وقضيضهم أن يقدموا منفعة أو يمنعوها، أو ينزلوا مضرة أو يرفعوها؛ لذا فهم على خير، وفي اطمئنان، لهم الأمن، وهم هادئون مرتاحون، ومن هؤلاء صفاتهم، قلة قليلة في الرجال،