• الرئيسية
  • الأخبار
  • مهجة القدس ووزارة الأسرى ينظمان وقفة احتجاجية ضد إجراءات بن غفير بحق الأسرى

مهجة القدس ووزارة الأسرى ينظمان وقفة احتجاجية ضد إجراءات بن غفير بحق الأسرى

  • 28
الفتح - وقفة إسنادية للأسرى

 نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ووزارة الأسرى والمحررين، صباح اليوم الأربعاء، وقفة غضب رفضاً واستنكاراً على الإجراءات التي بدأ المتطرف بن غفير بتنفيذها على الأسرى، أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة.

وقال عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر: "نحن أمام هجمة شرسة غير مسبوقة على أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال، والتي بدأت منذ عام 2021م بعد عملية نفق الحرية، والتي تتمثل بالتضييق على الأسرى والمسّ بإنجازات الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال، التي حققتها عبر سلسلة من الإضرابات والخطوات النضالية داخل السجون".

وتابع مزهر: "بداية العام 2023م بدأت هجمة أكثر دموية على أسرانا داخل سجون الاحتلال بعد تصريحات بن غفير، بالإضافة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) والتي كان آخر ضحاياها الشهيد ناصر أبو حميد، إضافة إلى العزل الانفرادي والاقتحامات الليلية والتفتيشات وسياسة التنقلات وغير ذلك من الإجراءات العقابية".

وطالب مزهر الشعب الفلسطيني وكافة الفصائل الفلسطينية لمساندة أسرانا داخل السجون لأننا أمام مؤامرة كبيرة جداً يقودها بن غفير ضد الأسرى، والمقدسات ما يتطلب استنفار كل طاقات شعبنا ومقاومته لمواجهة تلك المؤامرة.

من جهته قال بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين: "نقف أمام هذه المؤسسة الدولية والهجمة الصهيونية ضد الأسرى في سجون الاحتلال تزداد سوءًا، لنقول بئس القوانين التي لم تنصف الشعب الفلسطيني وتنصف الأسير الفلسطيني الأعزل.

وبدوره أشار بهاء المدهون أن المعركة ضد الأسرى تدار من أعلى المستويات الصهيونية، وأن قضية الأسرى قضية مركزية يحاول الاحتلال من خلالها الضغط على شعبنا، في ظل هذه المخططات الصهيونية التي تهدف إلى إعادة السجون إلى مرحلة البدايات البئيسة، والمساس بحياة الأسير بشكل مباشر وتفكيك البنية التنظيمية للأسرى، بسحب انجازاتهم وعزل قيادة الحركة الأسيرة.

وطالب المدهون المؤسسات الدولية بوضع حد لإجرام الاحتلال الصهيوني ضد أسرانا العزل، واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية التي جاءت لحماية الإنسان وحفظ حقوقه، داعياً الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول الأسرى ونصرتهم بكل الوسائل المتاحة.

من جهته تحدث د. عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس: "جئنا اليوم لنعبر عن غضب شعبنا لما تخططه حكومة الاحتلال الفاشية، في ظل ما يتعرض له أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني من إجراءات قمعية بحقهم".

وأكد القانوع بأن: "الشعب الفلسطيني في مواجهة مفتوحة مع الحكومة الصهيونية، التي أعلنت الحرب واستهدفت الأقصى ببناء الكُنس، والأسرى بحرمانهم من أبسط حقوقهم وتشديد الخناق بحقهم، وأن التطرف لم يقف عند الأسرى أو الأقصى بل امتد إلى كل فلسطين حيث تعمل هذه الحكومة على تهجير أبناء شعبنا، ومنع رفع العلم الفلسطيني".

وحذر القانوع الاحتلال من غضب الشعب الفلسطيني انتصاراً للأسرى والمسرى ولكل شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وأن شعبنا لن يسمح بتمرير مخططات وقرارات هذه الحكومة الصهيونية، مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على هذه الحكومة بأن لا تقدم على تنفيذ مخططاتها بحق شعبنا وأسرانا وأقصنا.

  • كلمات دليلية
  • فلسطين المحتلة