• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • مجلس الدولة يقر بقبول الدعوى شكلا وإحالتها لمكتب خبراء وزارة العدل .. في القضية الشهيرة "علم اليونان يرفرف على تراب سيناء"

مجلس الدولة يقر بقبول الدعوى شكلا وإحالتها لمكتب خبراء وزارة العدل .. في القضية الشهيرة "علم اليونان يرفرف على تراب سيناء"

  • 157
علم اليونان يرفرف فوق سانت كاترين

أصدرت محكمة مجلس الدولة حكمها التاريخي اليوم االثلاثاء، في القضية الشهيرة "سانت كاترين"، برئاسة المستشار الدكتور محي شوقي ـ في القضية المقامة من اللواء أحمد رجائي عطيه، بدفاع سلوى حسبو وكريم حسبو "المحاميان".

والمقامة ضد كل ً من: رئيس الجمهورية ، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ورئيس مجلس الوزراء ، ووزير الدفاع ، ووزير السياحة ، ووزير البيئة ،و رئيس المجلس الأعلى للآثار ، ورئيس الأمن القومى ، ووزير الداخلية ، ووزير الثقافة ، ومحافظ جنوب سيناء ، ومطران دير سانت كاترين ( بصفاتهم).

قضت المحكمة الموقرة المختصة بنظر القضية بالآتي:

أولا: قبول الدعوى شكلا .

ثانيا: إحالة الدعوى لمكتب خبراء وزارة العدل بمحافظة السويس لندب ثلاثة من الخبراء المختصين لمباشرة المأمورية على النحو الوارد بالأسباب .

وقد جاء فى حيثيات حكم المحكمة الموقرة انتقال الخبراء إلى مكان دير سانت كاترين لمعاينة مساحته على وجه التحديد، وكذا الاطلاع على الخرائط والإحداثيات لبيان مساحة الدير الفعلية، وعما إذا كان مسئولى دير سانت كاترين قد تعدوا على عيون موسى الاثنى عشر وعلى الأماكن المذكورة .. ووادى التلعة ، وجباليا ،و طلاح ، والطرفة من عدمه .

وننتظر حيثيات حكم المحكمة على وجه التفصيل لبيان المأمورية المنوط بمباشرتها الخبراء المختصين وأثناء تداول الدعوى دفع جميع المدعى عليهم (الدولة ـ الدير ـ الآثار ) بانتفاء الصفة والمصلحة عن المدعى مقيم الدعوى، وطلبوا عدم قبولها شكلا ورفض الدعوى موضوعا.

ونحن كنا ما زلنا على ثقة بالله وبقضائنا الشامخ؛ فرغم كل الأحداث التى مررنا بها جميعنا كمصريين فى ظل أوقات عصيبة جاء الحكم ليبرز سيفه بكل شجاعة؛ وهذا ما تعودنا عليه من مجلس الدولة؛ فقد جاء الحكم ليؤكد أن قضاتنا يحكمون العدالة والقوانين على الجميع بلا استثناء، وقد تضمن الحكم الاعتراف بالقضية شكلا .

وكانت "جريدة الفتح" قد فجرت القضية في سلسلة من التحقيقات أحدها حمل عنوان "علم اليونان يرفرف على تراب سيناء"، ولم تبالِ بحجم التهديدات وأسلوب الترويع والتخويف التي قام بها الكثيرون، كاشفة حيل جهنمية اتبعها رهبان الدير الذين لم يكفهم الاستيلاء على أراضي سيناء، بل أصدروا كتيبات بجميع اللغات تروج أن الدير يقع تحت السيادة اليونانية، وتناولوا اقتباس الآيات القرآنية بتكذيب كبير، كذلك أحاديث النبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وسنوافيكم بجميع التفاصيل في العدد الأسبوعي من جريدة"الفتح" الذي يصدر صباح كل يوم جمعة.

http://www.fath-news.com/cont/23332