نقيب الفلاحين: الزراعة الرقمية مفتاح إنتاج محاصيل تطابق المعايير الدولية

  • 72
الفتح - نقيب الفلاحين

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين: إن الاتحاد الأوربي بعد وضعه للصفقة الخضراء، وسعيه أن يكون حياديا لجهة المناخ بحلول عام 2050، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق بدون شركاء الاتحاد وعزمه عدم استيراد أي منتج يخالف الاشتراطات التي تحقق هذا الهدف.

وشدد نقيب الفلاحين -خلال تصريحات متلفزة- على ضرورة مراجعة كافة المعاملات والإجراءات التي نتبعها في زراعة المحاصيل المعدة للتصدير، وكذلك القوانين والسياسات التي نتبعها لتصدير منتجاتنا حتى تتوافق مع اشتراطات الاتحاد الأوروبي، بما يحفظ صادرتنا للاتحاد الأوربي من التأثر سلبيا خلال الفترة المقبلة حال عدم مطابقتها للشروط.

وأوضح "أبو صدام" أن مساعدة صغار المزارعين لتوفيق أوضاعهم مع مفهوم الزراعة المستدامة، وتعزيز قدرتهم على إنتاج منتج زراعي يطابق الاشتراطات الأوربية في استيراد المحاصيل في الفترة المقبلة، بات أمرا ضروريا للحفاظ على الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي، والذي يعد أحد الأسواق الأساسية للصادرات الزراعية.

وأكد أن الزراعة الرقمية أحد الحلول لإنتاج محاصيل زراعية تطابق المواصفات الدولية، ولذا علينا نشر الزراعة الرقمية بكافة الطرق بين المزارعين، مضيفًا أنه تعطي أجهزة التقاط البيانات والتحليل بيانات دقيقة للمزارع، تُسهل عليه اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب مع إدخال الأجهزة الزراعية الحديثة والآلات المتطورة، واستخدام الطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار بقدر الإمكان للاستخدام الأمثل في مكافحة الآفات وتسميد المحاصيل وزراعة البذور، لتحسين جودة الإنتاج والحد من الاستخدام المفرط للكيماويات. 

وتابع نقيب الفلاحيين: بالإضافة إلى ضرورة تحليل التربة الزراعية المعدة لزراعة المحاصيل التصديرية، والتأكد من خلوها من الأمراض والكيماويات فوق الحد المسموح به قبل عمليات الزراعة مع المتابعة المستمرة للمحاصيل الزراعية، طوال مدة زراعتها وحتى الحصاد وإمداد الفلاحين بالمعلومات والارشادات اللازمة.