داعية: اليأس وكفران النعمة هما أخطر أمراض الابتلاء.. وهذا هو العلاج

  • 38
الفتح - د. علاء رمضان

قال الدكتور علاء رمضان، الداعية الإسلامي، إن أخطر أمراض الابتلاء والفقد - ومنه الفقر - مرضان ، موضحا أن الأول هو اليأس الذي يؤدي إلى الاكتئاب وربما محاولة الانتحار، وأن الثاني هو كفران النعمة الذي قد يؤدي إلى الكفر الحقيقي .

واستشهد رمضان في منشور له عبر "فيس بوك" بقول الله تعالى: (وَلَإنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنَّا رَحۡمَةࣰ ثُمَّ نَزَعۡنَـٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَیَـُٔوسࣱ كَفُورࣱ) [سورة هود 9].

وأكد رمضان أن علاج ذلك بأمرين، هما: حسن الظن بالله ويكون ذلك بالنظر في أسماءه وصفاته وآياته الكونية والشرعية؛ وكيف لا نحسن به الظن وهو الذي يتولانا بالليل والنهار وهو الكريم الجواد الواسع الرزاق اللطيف الرحيم .

وبين الداعية أن الأمر الثاني هو حمد الله تعالى وشكره، موضحا أن ذلك يكون بالاعتراف بنعمه التي قال عنها (وَءَاتَكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ).

 وتابع رمضان قائلا: واعلم أن نعمه غير قاصرة على الفلوس والدولارات؛ لأن أعظم النعم نعمة الإسلام والقرآن والسنة، ونعمة محبته وخشيته والتوكل عليه والإخبات له والصبر والرضا  وغيرها من أعمال القلوب، ونعم العافية والأهل والأولاد والحب في الله.

واختتم قائلا: وبالشكر تستقر النعم وتزداد كما قال ربنا (وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَإن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَإن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ) .