أهمها التوحيد واتباع النبي.. "داعي": 7 سمات أساسيه يجب أن يتمتع بها المجتمع المسلم

  • 28
الفتح - أرشيفية

ذكر الدكتور إبراهيم بركات الكاتب والداعية الإسلامي، سمات المجتمع المسلم وأحوال أهله.

وحدد بركات في مقال له نشرته "الفتح" 7 سمات أساسيه يجب أن يتمتع بها المجتمع المسلمين، وبين أن هذه الصفات هي :

1- الاهتمام بالتوحيد وعبادة الله -عز وجل-.

2- الاهتمام والقيام بطاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وطريق الهداية والرشاد وقف على مَن تأسى بالرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ لقوله -تعالى-: (‌قُلْ ‌أَطِيعُوا ‌اللَّهَ ‌وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ . وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ . لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (النور: 54-57).


ونهاية السورة: (لَا تَجْعَلُوا ‌دُعَاءَ ‌الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور: 63).  


توحيد الله عز وجل ودراسته والاتباع ومدارسة السنة، وتحري الحلال ومعرفة الحرام، وذلك بالاجتهاد في طلب العلم النافع ومدارسته، ثم التربية والتزكية والحياة على ذلك.


3- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


4- عدم التحزب والتفرق -إلا ما كان من تحزب على طاعة الله ورسوله *صلى الله عليه وسلم*، أو كان تفريقًا بين الحق والباطل-، والتعاون على البر والتقوى.


5- الدخول في السلم كافة وكفاية ذوي الحاجات.


6- حسن الظن وعدم بث الفتن، والاجتهاد في الطاعة، ونبذ الخلاف والشقاق.


7- الاجتهاد في أداء فروض الكفايات والصبر على جور الأئمة درءًا للمفسدة، واتباعًا لنهج أهل السنة.