• الرئيسية
  • الأخبار
  • جريمة حرق المصحف الشريف في السويد.. بسيوني: ما كل هذا الحقد الأسود من الغربيين المتطرفين تجاه المسلمين وكتابهم العظيم

جريمة حرق المصحف الشريف في السويد.. بسيوني: ما كل هذا الحقد الأسود من الغربيين المتطرفين تجاه المسلمين وكتابهم العظيم

رئيس عليا النور: صمت مخزٍ من المنظمات الأممية المدعية للسلام على إرهاب اليمين الغربي

  • 303
الفتح - السياسي الدنماركي المجرم راسموس بالودان

عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على جريمة إحراق المصحف الشريف من السياسي الدنماركي المجرم المتطرف راسموس بالودان أمام السفارة التركية في السويد، قائلًا:" فليموتوا بغيظهم فلن يضر السماء نبح الكلاب، فما يفعله هؤلاء المتطرفون الإرهابيون الغربيون من محاولاتهم لإحراق  نسخ من القرآن الكريم لن يضر القرآن ذاته في شيء؛ بل سيكشف حقيقتهم البغيضة.

وأكد بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، أن هذه الأفعال وهذا الصمت المخزي من المنظمات الأممية الغربية المدعية للسلام يظهر بما لا يدع مجالا للشك هذا الحقد الأسود الذي يتبناه هؤلاء الغربيون المتطرفون تجاه الإسلام والمسلمين في العالم، ويهدم كل الدعاوى التي يُتشدقون بها إعلاميًا تحت شعارات الحرية خداعا للبشرية.

وأكد بسيوني أن ما أقدم عليه هذا المتطرف الغربي بموافقة تلك الجهات الحكومية الغربية من حرق نسخ من القرآن الكريم وتحديه لمشاعر المسلمين في العالم أجمع، يُشعل نيران الغضب في قلوب جميع المسلمين؛ مؤكدًا أن المسلمين في كافة أرجاء المعمورة يعدون أي إساءة للقرآن الكريم هجومًا صارخا على دينهم؛ فهو كتابهم المعظم في كل مكان وزمان.

وشدد على أن هذا الفعل الإرهابي الشنيع من هذا السياسي الدنماركي المتطرف يكشف حقيقة الشيزوفرنيا الغربية والليبرالية والعالمانية الخارجية والداخلية؛ مضيفًا أننا لن نرى منظمات المجتمع الغربية الحقوقية، ولن نجد زمرة العلمانيين والليبراليين العرب –من المتفرنجين والمسارعين في هوى الغرب والمهاجمين دائما لدين الإسلام مع أي حادثة– يتهمون اليمين الغربي بالإرهاب، لأن الإرهاب حصريًا عندهم من نصيب الإسلام وأهله فقط ؟!!

وتابع: "والعجيب أننا سنجد من سيمارس الدور التأطيري من أهل الإعلام الغربي والعالماني واتباعهم عن طريق وصف هذا السياسي الإرهابي المتطرف أنه مجرد فعل فردي من سياسي يميني كيوت مخطئ؛ كحالة تأطير فكري إعلامي تهدف إلى تحسين النموذج الغربي وتعمية العقل الباطن للمتلقي عن حقيقة العنصرية والإرهاب الغربي، وقصر لفظ الإرهاب والتطرف في الأذهان على المسلمين فقط أو في حوادث البلاد الإسلامية دون غيرها، لينصرف هذا اللفظ وتلك العنصرية إلى المسلمين فقط دون غيرهم حتى يستمر مسلسل الإسلاموفوبيا وتتنامى العنصرية الغربية البغيضة والحرب على الإسلام والمسلمين وقرأنهم العظيم؟، فهل سنجد ذلك؛ أم سيعترف العقلاء في كل مكان أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية له في كل الأزمان".

ويذكر أن هذا المجرم المتطرف راسموس بالودان اعتاد حرق نسخ من القرآن الكريم في صمت مخزيٍ لبلاده السويد وكذلك الغرب والمنظمات الأممية والدولية التي لا تنتقد ولا تحارب إلى الإسلام والمسلمين.