• الرئيسية
  • الأخبار
  • شراقي محذرًا: مياه السدود السودانية في أعلى مستوياتها وتعلية النهضة في فبراير

شراقي محذرًا: مياه السدود السودانية في أعلى مستوياتها وتعلية النهضة في فبراير

  • 61
الفتح - أرشيفية

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هناك زيادة في تصريف المياه من السدود السودانية، وذلك بعد فتح البوابتين في سد النهضة، منذ حوالي أسبوعين، مشيرًا إلى أن تصريف المياه بمعدل 100 مليون متر مكعب يوميًا.

وعن سد النهضة، حذر الدكتور شراقي وزارة الرى السودانية والسودانيين قبل فتح بوابتى التصريف فى سد النهضة، لارتفاع مستوى النيل الأزرق وأن عليهم أخذ الحيطة والحذر.

وتوقع الدكتور عباس شراقي غلق إحدى بوابتي التصريف في سد النهضة، والاكتفاء بواحدة فى تصريف 50 مليون متر مكعب يوميًا، مشيرًا إلى أن هذه المياه بالنسبة تمثل خسارة لإثيوبيا، لأنها من أصل المخزن للثلاث سنوات السابقة تمر دون توليد كهرباء.

وأكد خبير الموارد المائية عباس شراقي على توقف المياه عن التدفق أعلى الممر الأوسط لسد النهضة منذ أكثر من اسبوع، مشيرًا إلى أن الممر الأوسط فى طريقه للتجفيف التام، وبذلك يمكن إجراء عمليات تنظيف السطح، تمهيدًا لوضع الخرسانة لتعلية سد النهضة بداية شهر فبراير المقبل.

وكتب الدكتور عباس شراقي تدوينة على الفيس بوك "زيادة تصريف المياه من السدود السودانية بعد فتح البوابتين فى سد النهضة: فتحت إثيوبيا بوابتى التصريف منذ حوالى أسبوعين بمعدل 100 مليون م3/يوم."

وقال شراقي إنه: "فى هذا التوقيت بعد الانتهاء من موسم الأمطار فى نوفمبر الماضى تكون السدود السودانية فى أعلى مستوياتها، مما أدى إلى فتح بعض البوابات لتصريف كمية أكبر من المياه."

وعن تحذيره لوزارة الري السودانية قال عباس شراقي: "سبق وأن حذرت وزارة الرى السودانية المواطنين قبل فتح بوابتى التصريف فى سد النهضة بحوالى 24 ساعة بأن مستوى النيل الأزرق سوف يرتفع وعليهم أخذ الحيطة والحذر". 

وتابع خبير الموارد المائية تحذيره قائلًا: "ذكرت النيل الأبيض أيضًا الذى يستقبل حاليًا المياه من بحيرة فيكتوريا فى بداية موسم الأمطار الثانى على الهضبة الاستوائية حتى نهاية مايو القادم ان شاء الله." 

وعن تصريف مياه سد النهضة قال الدكتور عباس شراقي: "من المتوقع غلق بوابة والاكتفاء بواحدة فى تصريف 50 مليون م3/يوم لأن هذه المياه بالنسبة لاثيوبيا خسارة حيث أنها من أصل المخزن للثلاث سنوات السابقة تمر دون توليد كهرباء، وقد فقد البحيرة أكثر من مليار م3 حتى الآن."