• الرئيسية
  • الأخبار
  • بعد جريمة حرق المصحف الشريف.. رئيس وزراء السويد يقر السماح بفعل المتطرف بالودان ويكتفي بالتعاطف

بعد جريمة حرق المصحف الشريف.. رئيس وزراء السويد يقر السماح بفعل المتطرف بالودان ويكتفي بالتعاطف

  • 57
رئيس الوزراء السويدي اليميني أولف كريسترسون

علق رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، على جرمة حرق نسخة من المصحف الشريف في بلاده، على يد الدنماركي المتطرف راسموس بالودان أمام السفارة التركية في السويد، وهو الفعل الذي أثار إدانات عربية وإسلامية واسعة، لاسيما أنه كتاب الله العظيم الذي لا يقبل المسلمون أن يمس بأي سوء.

وكتب أولف كريسترسون على الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء السويدية "أن حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أمر ملائم"، وهو ما يعبر عن سماحه لجريمة المتطرف اليميني رسموس الذي اعتاد فعل هذه الجريمة في بلاده الدنمارك وفي السويد دون حساب، وهو ما جعل مراقبين يتساءلون هل موقف رئيس الوزراء السويدي سيكون هكذا لو كان ما يحرق علما للشواذ أو دستور السويد أو غيره مما يهتم به الأوروبيون.

واكتفى كريسترسون، الذي ينتمي إلى حزب التجمع اليميني بقوله: "إن حرق الكتب المقدسة للكثيرين فعل مشين للغاية"، وقال رئيس الوزراء السويدي، الذي تولى منصبه في أكتوبر الماضي، إنه يعبر عن تعاطفه "مع كل المسلمين الذين شعروا بالإساءة لما حدث في  ستوكهولم".

 وكان زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، راسموس بالودان، قد أحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم، السبت، أمام السفارة التركية تحت حراسة أمنية مشددة، وجاء هذا التصرف بعدما ألقى بالودان، الذي يحمل أيضا الجنسية السويدية، خطابا امتد لساعة، هاجم فيه الإسلام والمهاجرين، وذلك في صمت مخزي من المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية.