المقاومة الفلسطينية تحذر من الذهاب لمواجهة مفتوحة بسبب ما يجري بالأقصى

  • 28
الفتح - اقتحامات الأقصى

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الإثنين، ما جرى في المسجد الأقصى من اقتحام وأداء طقوس يهودية في ساحاته، عدوانًا واسعًا وسافرًا على الشعب الفلسطيني وعامة العرب والمسلمين، محذرة من الذهاب إلى مواجهة مفتوحة وواسعة إذا لم يتوقف إجرام الاحتلال وحكومته.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في تصريح صحفي: "اقتحام الأقصى وأداء الطقوس اليهودية الباطلة في ساحاته يكشف عن نوايا حكومة الاحتلال الفاشية لتنفيذ مخططاتها التي هي بمثابة إعلان حرب على القدس وعلى الشعب الفلسطيني بأسره".

وأضاف، "في حال لم تقف كل الأطراف عند مسؤولياتها لوقف إجرام الاحتلال وحكومته وجيشه، فإننا مقبلون على مواجهة مفتوحة وواسعة ، وعندئذ لن نتخلى عن واجباتنا المقدسة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.

وأكد سلمي أن الشعب الفلسطيني ليس عاجزًا عن الدفاع عن أرضه ومقدساته، الأمر الذي أثبتته معركة سيف القدس ووحدة الساحات وصيحة الفجر وغيرها ، وهو ما تؤكده جنين ونابلس والشيخ جراح وأهالي الخان الأحمر الذين يتمترسون في أرضهم وبيوتهم ولن يتركوها تحت وقع التهديدات والإرهاب الذي يمارسه المتطرف "إيتمار بن غفير" وعصابته الاجرامية.

ودعا الناطق باسم حركة الجهاد، الفلسطينيين إلى التمترس في أرضهم ومزارعهم وبيوتهم، مؤكدًا أن صمودهم كفيل بإسقاط مخططات حكومة العصابات الإرهابية.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الاثنين المسجد الأقصى وأدوا السجود الملحمي وطقوسا دينية، ورفعوا العلم الإسرائيلي داخل باحاته.