قال رجب أبو بسيسة، الكاتب والداعية الإسلامي: إن حرق المصحف الشريف في السويد يجب أن نغضب له غضبة إيمانية تكون مستمرة تُحدث نوع من أنواع التغيير الحقيقي لدينا وتجاه ديننا، وتجعلنا أكثر تمسكًا به وعملاً ودعوة إليه.
ونصح "أبو بسيسة" بضرورة أنه إذا طلبت من الغرب تعظيم واحترام دينك فلا يصح حينها أن تكون أنت أبعد ما تكون منه، مضيفًا أنه لو تمسكنا بديننا وعملنا به في أرض الواقع وحكمناه في حياتنا لتغيرنا وغيرنا العالم بأسره.
وأكد الداعية أن أسلافنا وأجدادنا كانت الدنيا تهابهم وتعمل لهم ألف حساب؛ لأنهم أصلحوا ما بينهم وبين الله عز وجل، فألقى الله في قلوب أعدائهم المهابة والخوف.
وأوضح أن ما نحن فيه لا يرفع عنا حتى نرجع إلى ديننا ونحكمه في جميع مسارات الحياة ودروبهاـ مشيرًا إلى أنه من المهم أن تغضب لمصحفك وقرآنك لكن نريدها غضبة إيمانية وليست غضبة عاطفية تخبو مع مرور الأيام.
وتابع الداعية الإسلامي: نريد توبة واستقامة وعملا ودعوة وطلبا للعلم وسعيا لتحصيل قوة لبلادنا ومجتمعاتنا لتكون حائط صد أمام أعداء أمتنا وهويتنا وديننا.. اجعل البداية من عندك، نعم طريقنا طويل لكن لا سبيل غيره، اللهم أرنا في أعداء الله آية تشفي بها صدور قوم مؤمنين.