• الرئيسية
  • الأخبار
  • مقاطعة منتجات المعتدين.. عالم أزهري: لا يعرفون إلا ما يمس اقتصادهم و"أعلافهم"

مقاطعة منتجات المعتدين.. عالم أزهري: لا يعرفون إلا ما يمس اقتصادهم و"أعلافهم"

  • 37
مقاطعة السويد وهولندا

أشاد الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بسوهاج، بحملة الأزهر الشريف لمقاطعة منتجات الدول التي حرقت المصحف، مؤكدا أن هذا المطلوب في هذا التوقيت، وهو من الإيجابية ؛ لأن مجرد بيانات الشجب والاستنكار، ما صارت تصلح مع قوم غير مؤمنين، لا يعرفون الإيمان والاعتقاد، ولا يقدرون الحب وفعله في القلوب، وكيف تتقطع القلوب؛ إذا ما تعرض أحد للمحبوب؟! ، وكيف يعلمون، وهم لم يعرفوا الحب؟! :

وتحت عنوان "مقاطعة منتجات المعتدين"، أضاف القاضي في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: لايعلم الشوق إلا من يكابده... ولا الصبابة إلا من يعانيها، وهم قساة لم يرقق قلوبهم الإيمان، وغلاظ لم تهذبهم التقوى، فالمؤمن هين لين رقيق، والكافر شديد قاس غليظ، وقد بين ذلك سيدنا - صلى الله عليه وسلم- (مثل المؤمن خامة الزرع يفيء ورقه... ومثل الكافر كمثل الأرزة صماء معتدلة حتى يقصمها الله). 

وتابع القاضي قائلا: وجاء موقف الأزهر المحترم، فقد طلب من الناس مقاطعة السفهاء السفلة، المعتدين على الجناب الشريف - صلى الله عليه وسلم- في هولندا والسويد، وهذه البلاد وحكوماتها، وكثير من أهلها يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وفقط، ولا يعرفون دينا، ولا أخلاقيات إنسانية، فهم كالبهائم، لا يعرفون إلا ما يؤثر على ما يأكلون، ويشربون، ويلبسون، ويخص (أعلافهم) المتمثل في الاقتصاد.

ويرى القاضي أن الخطوة التي طالب بها الأزهر الشريف، ستؤتي ثمارها المرجوة، وتضرب - إذا استجاب لها المسلمون في الأرض - هؤلاءِ الأوغاد السفلة على قفاهم قلما لن ينسوه، بل ستضربهم في مقتل، الاقتصاد وهو مربط الفرس عند هؤلاءِ، وأمهم وأبوهم وحياتهم وبنوهم، وهو قاصمة الظهر، ونفس الوقت هو الرد الإيجابي الفاعل والفعال، وهو الحرب التي يجب أن نخوضها، والمتاحة والمباحة في هذا الزمن، ولا يجوز لمسلم أن يتقاعس عن الخروج لها، والجهاد فيها، وهي حرب غنيمتها سهلة ويسيرة، ننتصر لنبينا، ونرضى ربنا ورسولنا، ونشفي صدورنا، ونذهب غيظ قلوبنا من هؤلاء الأنذال، الأوباش، الضالين.