• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • تعليقًا على "حرق المصحف".. عميد بالأزهر: هذا المجرم لا يستطيع أن يحرق علم إسرائيل أو ورقة من توراة اليهود أو إنجيل الكنيسة الغربية

تعليقًا على "حرق المصحف".. عميد بالأزهر: هذا المجرم لا يستطيع أن يحرق علم إسرائيل أو ورقة من توراة اليهود أو إنجيل الكنيسة الغربية

الفرق بيننا وبينهم في التحضر كالفرق بين مياه زمزم ومياه المستنقعات

  • 79
الفتح - الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العلمي على أروقة الأزهر الشريف

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العلمي على أروقة الأزهر الشريف: لا شك أن جريمة حرق المصحف الشريف في السويد بالأمس القريب تؤكد على همجية وعنصرية الذين قاموا بذلك، والذين ارتضوا أيضا هذا العمل اللأخلاقي، وتثبت أن الإسلام هو دين القيم والأخلاق الراقية، وتعاليمه السماوية هي التي تملك مقومات العالمية لا غيره.

وأكد "فؤاد" على أن القرآن الذي تحرق أوراقه الآن هو محفوظ عند ربنا -جل وعلا- ومحفوظ في قلوب المسلمين في كل بقاع الأرض، ولا تجد مسلما واحدا لا يحترم الأنبياء السابقين، مشيرًا إلى أن تعاليم ديننا تمنعنا أن نكون من المجرمين تجاه من لا يعتقد بديننا، ولذا نفخر بهذا القرآن الحكيم الذي بين أن الفرق بيننا وبين هؤلاء في التحضر والرقي الأخلاقي كالفرق بين مياه السماء الطاهرة، ومياه المجاري النجسة في الأرض، بل كالفرق بين مياه زمزم، ومياه المستنقعات. 

وأضاف: أن هذا المجرم الذي حرق أوراق القرآن العظيم، واستفز مشاعر الموحدين في المعمورة لا يستطيع أن يحرق علم إسرائيل في شارع من شوارع أوربا، ولا يستطيع أن يحرق ورقة واحدة من توراة اليهود، أو إنجيل الكنيسة الغربية، أو سفرا من أسفار الهندوس أو البوذية إلخ.