• الرئيسية
  • الأخبار
  • عميد بالأزهر: أين الجهبذ الذي وقف على الهواء تقديرا واحتراما لتقديس البقر من جريمة حرق المصحف؟

عميد بالأزهر: أين الجهبذ الذي وقف على الهواء تقديرا واحتراما لتقديس البقر من جريمة حرق المصحف؟

  • 82
الفتح - الإعلامي العلماني إبراهيم عيسى

انتقد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العلمي على أروقة الأزهر الشريف، صمت العلمانيين واللبراليين على جريمة حرق وتمزيق المصحف الشريف في السويد وهولندا.

وقال "فؤاد": إذا كان الأزهر الشريف، قد عبر بالأمس عن غضبه وموقفه من هذا العمل الغاشم الذي استفز مشاعر الملايين من الموحدين، ودعا المسلمين في أقطار الدنيا إلى أن يقفوا وقفة رجل واحد فلا يقبلوا على شراء منتحات هذه البلاد التي وقعت فيها هذه الجريمة النكراء وهذا يؤلمهم حقا فالسؤال المطروح: "أين أقلام الذين صدعوا رؤوسنا بنبذ العنصرية واحترام ثقافات الآخرين من الليبراليين والعلمانيين وأصحاب الشعارات الجوفاء في بلادنا؟".

وتساءل "أين موقفهم -وهم مسلمون- من جريمة حرق كتاب الله في وسط أوروبا التي يتغننون بثقافتها وحضارتها بيننا كل يوم؟ أين قلم هذا الجهبذ الذي وقف على الهواء تقديرا واحتراما لشعب يقدس البقرة وأخذ يعدد للمسلمين على كرسي الفضاء، خصال وصفات ومنافع البقرة المقدسة وفوائد تقديسها؟، أين الذين يتهمون الأزهر بالعنصرية والمسلمين بالتطرف والإرهاب والفكر الظلامي؟". 

وأكد المشرف العلمي على أروقة الأزهر، على أنه حقيقة لا تسمع لهم الآن إلا همسا،  بل دخلوا جميعا مساكنهم وجعلوا أصابعم في أذانهم واستغشوا ثيابهم. 

وكان الإعلامي إبراهيم عيسى، قال: إنه عندما يتأمل ملامح البقرة يشعر بالتقدير للبقر، مشيرًا إلى أنه لا مانع من التصديق بأن شعوبًا تقدسها لأنها تستحق.

وأضاف -خلال تقديم برنامجه الجديد جنينة الحيوانات-: عيون البقر حزينة، ولازم تكون حزينة.. في كائن متحمل وكيانها فيه صلابة وليونة وأنوثة وتحمل، وفيه شقى.

وفي الوقت الذي يناصر فيه إبراهيم عيسى جميع الحريات ومواقفه التي أثارت استفزاز واستنكار الشعب المصري من دفاعه عن تقديس البقرة ووقوفه لممثلة أدت دورًا مخلا بالشرف والدين بأحد الأفلام، وسخريته من الصيدلي الذي يتلو القرآن، لم نسمع له رأيًا يستنكر على المتطاولين على المصحف الشريف تطاولهم، ولو من باب الحريات.