• الرئيسية
  • الأخبار
  • لا بواكي لهم.. أحمد الشحات: مأساة السوريين باتت منسية وعلى المسلمين مساعدتهم بدلًا من الإنفاق على التفاهة واللهو

لا بواكي لهم.. أحمد الشحات: مأساة السوريين باتت منسية وعلى المسلمين مساعدتهم بدلًا من الإنفاق على التفاهة واللهو

  • 43
الفتح - المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية

استنكر المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية، الوضع الذي يعيشه النازحون واللاجئون السوريون كل شتاء في الشمال السوري ومخيمات اللاجئين على الحدود السورية والتركية واللبنانية وغيرها من برد وصقيع في مخيمات بالية لا تحميهم من البرد والصقيع والثلوج والأمطار- يجمعون القمامة وملابس البالية والأكياس لحرقها لتدفئة أطفالهم- مؤكدًا أن الأزمة السورية أصبحت من الأزمات المنسية وباتت حزنا جديدا يضاف إلى قائمة الأحزان والنكبات التي يعاني منها أبناء الإسلام في شتى بقاع الأرض.

وأوضح أحمد الشحات في تصريحات لـ"الفتح، أنه لو كان هؤلاء النازحون واللاجئون السوريون حيوانات لضجت بهم جمعيات حقوق الحيوان وقامت لهم الدنيا والمنظمات لتقدم لهم الدعم ولم تقعد من أجل إنقاذهم، مضيفًا لأنهم مسلمون فلا بواكي لهم وإنا لله وإنا أليه راجعون.

وشدد الشحات على أنه بلا شك العبء الأكبر يقع على الدول العربية والإسلامية والتي الكثير فيها للأسف ينفق أموال طائلة قد تصل لمليارات الدولارات على التفاهة وعلى اللهو المحرم، مؤكدًا أنهم لو وجَّهوا جزءا من ذلك لأصحاب هذه المعاناة لانتشلوهم مما يعانون منه.

وتابع: "للأسف الإنسان لا يطيق ولا يستطيع أن ينظر  إلى صور الأطفال والنساء والكبار وهم يعانون من البرد والجوع وقلة الطعام وقلة الدواء، أمر يحزن القلب وإنا لله وإنا أليه راجعون".

وأردف أنه لا يملك الأفراد سوى أن يدعوا الله تبارك وتعالى لهم وإن استطاعوا تقديم العون والدعم.

ونصح الشحات النازحين واللاجئين السوريين بأن يحاولوا بشتى الطرق أن يبرزوا قضيتهم كما تحاول بعض الصحف والمواقع المهتمة بشؤون المسلمين إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولا.