• الرئيسية
  • مواد مميزة
  • متحدث الدعوة السلفية عن "حرق المصحف": لا يقصدون بالحرية إلا احترام الكفر والزندقة والشذوذ والإباحية

متحدث الدعوة السلفية عن "حرق المصحف": لا يقصدون بالحرية إلا احترام الكفر والزندقة والشذوذ والإباحية

أين الحرية المزعومة في حق من يشكك فقط في محرقة اليهود؟

  • 132
الفتح - الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية

أكد الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية في مصر، على أنه ما من يوم يمر إلا وينكشف الحقد الغربي الدفين على الإسلام وكتابه ورسوله - صلى الله عليه وسلم-، وذلك في صورة جرائم شنيعة تكذب ادعاءتهم وادعاءات أذنابهم في بلادنا، من ضرورة احترام الآخر والحرص على مشاعره، مشيرًا إلى أنه اتضح أنهم لا يقصدون بهذه الادعاءات إلا احترام الكفر والزندقة والشذوذ والإباحية.

وتساءل "نصر" - في تصريحات خاصة لـ"الفتح": وإلا فما هو تفسير ما يرتكبه مجرموهم في حق أعز ما يملكه المسلمون - كتابهم المعظم-؟، والذي هو أعظم شيء على وجه هذه الأرض وقبل ذلك السخرية والاستهزاء من سيد الأولين والآخرين نبينا الأمين -صلى الله عليه وسلم-، وإن تعجب فعجب أن يرتكب هؤلاء المجرمون هذه الجرائم بحماية تامة من هذه الدول بزعم حرية التعبير، وكذبوا كما هو دأبهم، وإلا "أين هذه الحرية المزعومة في حق من يشكك فقط في محرقة اليهود أو تسول له نفسه التطاول على شيء يخصهم؟"، فالمحاكامات تنتظره بقوانين معاداة السامية بل حتى العائلات المالكة هناك يعاقب من يتطاول عليها بالسجن كما في السويد وهولندا.

 وأضاف "نصر": الحقيقة التي لا مراء فيها أن هذه الجرائم التي ترتكب في حق الإسلام ومقدساته لهي دليل واضح على الحقد الغربي والعداء للإسلام ومقدساته، وعلى الكيل بمكيالين كما أنها تفضح أجندتهم وما يريدون من أمتنا الاسلامية؛ حيث يسعون إلى صرفها عن دينها وكتابها الذي هو مصدر عزتها وعنوان سعادتها، وكذا إبعاد الأمة عن التمسك بهدي نبيها، والذي ما شقيت الأمة وما طمع فيها عدوها إلا يوم أن قصرت في اتباعه.

وأهاب "نصر" بالأمة -حكاما ومحكومين- أن تدافع عن أعز ما تملك؛ دينها وكتابها ورسولها بكل الوسائل المتاحة، والضغط على هذه الدول باللغة التي تفهمها من مقاطعة لسلعها بشرط ألا تجلب ضررًا على المسلمين، وقبل ذلك مقاطعة قيمهم العفنة، والتي يحاولون فرضها علينا بكل سبيل وفضح أذنابهم من المروجين لأجندتهم في ديارنا، مؤكدًا على أنه لابد أن نعلن تمسكنا بالقرآن -قولا وعملا-، فوالله ما أحرقوه إلا لغيظ في صدورهم وكبر في قلوبهم، فيا أمة الإسلام آن الأوان أن ندرك الحقيقة: عزتنا في ديننا سعادتنا في التمسك بقرآننا سيادتنا في اتباع نبينا -صلى الله عليه وسلم-، ها هي وقاحة القوم وكذبهم وازدواجية معاييرهم تظهر لكم كل يوم، بل كل لحظة.

وتساءل متحدث الدعوة السلفية: فإلى متي سنظل مخدوعين؟ ثم أين المتطاولون على ثوابتنا ورموزنا في بلادنا مما يرتكبه أسيادهم في الغرب من هذه الجرائم؟ لماذا لا نسمع لهم همسا؟، مؤكدًا: إنه التخديم والدجل، وأقول لهؤلاء جميعاً: "موتوا بغيظكم فكتاب الله محفوظ ونبيه معظم ولن نزداد إلا حبًا لهما واتباعا، والله غالب على أمره ومتم نوره ولو كره الكافرون.