• الرئيسية
  • الأخبار
  • "القيادة الفسلطينية الوطنية الموحدة" تؤكد على الحق الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه

"القيادة الفسلطينية الوطنية الموحدة" تؤكد على الحق الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه

  • 23
الفتح - جنازات جنين

 بحثت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، اليوم الثلاثاء، آخر التطورات السياسية، وقضايا الوضع الداخلي، في ظل تصاعد عدوان وجرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

كما تطرّقت "القيادة الوطنية"، في اجتماعها، إلى سلسلة الاقتحامات، والاعتداءات اليومية، وهدم البيوت، والاستيلاء على الأراضي، واستمرار سياسة القتل والتصفية، والقيام بارتكاب مذبحة جنين، وقراها، ومخيمها الصامد، ليرتقي عشرة شهداء في ليلة واحدة، وليصل عدد الشهداء الى 35 شهيدا،  بينهم 8 أطفال وسيدة مسنة، مؤكدة أن كل ذلك يجعل من ردود فعل أبناء شعبنا ردا على هذه الجرائم بمقاومة الاحتلال ومستوطنيه ردا طبيعيا على هذه الجرائم المتصاعدة.

وأكدت أن ما تقوم به حكومة الاحتلال بالارتكاز الى برنامج يجسد ارهاب دولة منظم، في محاولة لفرض الوقائع على الأرض، والمعني بالبناء، والتوسع الاستعماري الاستيطاني، ومحاولات سن القوانين الهادفة للنيل من صمود أسرانا، ومعتقلينا الأبطال، بما فيه العمل على تشريعات اعدام الأسرى، والتهديد بسحب المواطنة، والإقامة، وطردهم، وغير ذلك من قرارات العقاب الجماعي.

وشددت على أهمية الاسراع بإنجاز تعزيز تشكيل لجان الحراسة والحماية، خاصة في القرى والبلديات القريبة من المستوطنات، والتصدي لعربدة واعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بالاعتداءات اليومية، بما فيه حرق البيوت، والسيارات، وقطع الشوارع، في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا وبحماية جيش الاحتلال.

وأكدت القيادة ان هذه الجرائم المتصاعدة تأتي في ظل موقف أميركي داعم للاحتلال ومغطي على جرائمه، وموقف دولي لم يتخذ زمام المبادرة، من أجل وضع آليات عملية تفرض عقوبات رادعة على الاحتلال ومقاطعته أمام هذه الجرائم، ومطالبة المحكمة الجنائية بتسريع آليات عملها، من أجل محاكمة مسؤولي الاحتلال لوضع حد لإرهاب الاحتلال، ومستوطنيه.

وشددت على أهمية قرارات القيادة الفلسطينية التي تم اتخاذها في اطار تعزيز صمود شعبنا، ووحدته، ووقف التنسيق الأمني، وفتح الحوار الداخلي، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، وانهاء الانقسام، وتوفير كل الامكانيات للدفاع عن شعبنا، وحقوقه، بالحرية، والاستقلال، ودولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، وأهمية المتابعة مع كل المنظمات والمؤسسات الدولية، خاصة الامم المتحدة ومنظماتها والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها.

وقد تم الاتفاق على متابعة التطورات بما يساهم في تعزيز صمود ومقاومة شعبنا وتوسيع رقعة المقاومة الشعبية، والتأكيد على مشاركة كافة القوى الوطنية في اطار القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية.