وزير التعليم: التعاقد مع الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم خلال الأيام المقبلة

  • 30
الفتح - الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، أنه سيتم التعاقد مع الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم بوظيفة معلم مساعد ورياض أطفال على مستوى الجمهورية خلال الأيام المقبلة.

جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة "نحو رؤية لتنمية وعي الطفل بين التعليم والإعلام والإبداع" خلال مؤتمر "أطفالنا مستقبلنا صحة الطفل المصري أولوية" والذي تنظمه مجلة علاء الدين بمؤسسة الأهرام، اليوم الثلاثاء.

وأوضح حجازي أن الهدف من المشروعات البحثية للطلاب هو إعداد نشء وجيل يفكر.. مشيرا إلى أن الوزارة خصصت هذا العام مادة المشروعات البحثية التي يقدم من خلالها الطلاب بحثا حول أحد المشروعات القومية التي تتبناها الدولة، وذلك من خلال بحث جماعي يكسب الطلاب مهارات العمل الجماعي، موضحا أنه يؤخذ في الحسبان ضمن التقييم رأي المعلم ووليى الأمر، وهذا يحدث للمرة الأولى في وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى التميز في المهارات واكتشاف مواهبهم مبكراً في المرحلة الابتدائية.

ولفت الوزير إلى أنه تم عودة أعمال السنة بأسلوب جديد يستند على تقسيم الدرجات ما بين اختبار سريع وحضور وغياب وسلوك، وذلك للتحول من الحفظ إلى الفهم والابتكار والإبداع، والتحول من الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات.

وقال إن التقييم الحقيقي هو الذي يتم في عمليتي التعليم والتعلم، وفي رياض الأطفال وضع كتاب بعنوان "اكتشف"، وهو يظهر الفروق الفردية بين الطلاب، وهذا أحد المحاور المهمة التي تعمل عليها وزارة التربية والتعليم؛ لأن التعليم هو إعداد الفرد للحياة، ودون ذلك لا يجد الطالب له مكاناً، لذلك أنشطة التعليم يجب أن تكون من الحياة؛ ليخرج المتعلم ليطور نفسه.

وأكد أن التربية والتعليم تضع المناهج متعددة التخصصات، وهذا أهم ما يميز المناهج الجديدة، إلى جانب موضوع القيم مثل احترام وتقبل الآخر، لافتا إلى أنه حالياً نعد مناهج المرحلة الإعدادية المتأثرة بمناهج المرحلة الابتدائية والممهدة للمرحلة الثانوية.

وأضاف أن التعليم هو إعداد الفرد للحياة، وأن كل شخص يتذكر في حياته معلما حبب التعليم إلى قلبه، أو جعله يكره التعليم، لكن أيضاً الأسرة لها دور كبير، لذلك على الأسرة توفير بيئة مناسبة للطفل.

وأكد وزير التربية والتعليم أننا نسعى أن تكون المناهج تتيح للطلاب فرصة أن يصبحوا منتجين للمعرفة.