طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حكومته التفاوض مع مينسك لإنشاء مراكز تدريب عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا المجاورة لروسيا.
وفي مرسوم نُشر أمس الثلاثاء، كلّف بوتين وزيري الدفاع والخارجية التفاوض مع نظيريهما البيلاروسيين لإنشاء هذه المراكز، من دون مزيد من التفاصيل.
وعلّق منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، في 19 يناير الجاري، على ما أثير بشأن مشاركة بيلاروسيا المحتملة في الهجوم العسكري الذي تشنه روسيا على أوكرانيا.
وقال كيربي في تصريحات للإعلام، إن واشنطن "لم تشهد أي تحركات من بيلاروسيا تدل على دخول محتمل في الحرب مع أوكرانيا".
أضاف المسؤول الأميركي البارز: "نراقب التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية، ومن غير الواضح حتى الآن الهدف منها".
شكلت بيلاروسيا، حليف روسيا الوثيق، قاعدة خلفية للقوات الروسية في الحرب التي شنتها ضدّ أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
الجيش البيلاروسي امتنع حتى الآن عن الانخراط في القتال على الأراضي الأوكرانية.
في منتصف أكتوبر، أعلنت بيلاروسيا وروسيا تشكيل قوة عسكرية مشتركة مهامها، بحسب مينسك، "دفاعية" حصرا.
يجري البلدان باستمرار تدريبات عسكرية واسعة النطاق، مما يثير بانتظام تكهّنات بإمكان أن ينخرط الجيش البيلاروسي في الحرب التي يخوضها حليفه في أوكرانيا.