استيطان لا يتوقف، هذا هو حال مدينة القدس المحتلة في الشهر الأول من العام 2023، فالاحتلال الإسرائيلي واصل مخططاته العنصرية الهادفة إلى السيطرة على المزيد من أراضي المقدسيين لصالح المستوطنين.
وخلال هذا الشهر رصدت "مرصاد" (4) مشاريع استيطانية جديدة
في القدس المحتلة.
وكان أبرز أعمال الاستيطان والتهويد خلال هذا الشهر:
جددت ما تسمى "سلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال أعمالها
الاستيطانية في أراضي جورة العناب التي تعود لأهالي بلدة سلوان جنوبي المسجد
الأقصى المُبارك.
كما أعلن الاحتلال اعتزامه هدم قرية الخان الأحمر في القدس، ما يمهد لتنفيذ
مشروع فصل الضفة إلى قسمين واستكمال فصل القدس عن الضفة نهائيا بما يسمى "E1".
وتابع الاحتلال تنفيذ أعمال حفر في حي المصرارة شرق القدس، وتأتي هذه
الحفريات في سياق تهويد المدينة المقدسة.
- تنفيذ أعمال شق وتوسعة لإقامة مستوطنة كبيرة على الطريق الواصل ما
بين قلنديا ورافات، على مساحة 225 دونما.
- آليات الاحتلال تقتلع الأشجار في أرض الحمرا ببلدة سلوان والتي
استولى عليها المستوطنون نهاية الشهر الماضي، كما وضع الاحتلال بوابة إلكترونية
على الأرض.
- استولى مستوطنون على أرض في قلنديا البلد شمال غرب القدس.
- استولى الاحتلال على أرض في بلدة جبل المكبر وأعاد تجريفها وتقطيع
أشجار الزيتون فيها.
- صادق الاحتلال على مخطط مسار جديد للقطار الخفيف يربط بين شرق
القدس وغربها ما يعني مصادرة وهدم مزيد من منازل المقدسيين.
-مواصلة العمل على إنشاء أولى محطات التلفريك الهوائي الاستيطاني
بجورة العناب في بلدة سلوان.