هجوم روسيا الكبير.. معارك دموية شرقي أوكرانيا

  • 55
الفتح - قوات روسية

أكد مسؤول عسكري أوكراني في جبهة دونباس أن هجوم روسيا الكبير بدأ بالفعل دون هوادة في الجبهة الشرقية للبلاد، والتي أصبحت تحت قصف جوي مكثف وتقدم بري للقوات الروسية.

وأوضح المسؤول العسكري الأوكراني سفياتوسلاف بودولاك، أن موسكو تدفع بالكثير من القوات والكتائب وعناصر "فاغنر" على جميع خطوط التماس العسكرية في الشرق وبالأخص محيط باخموت.

من جانبه، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلا إن الوضع على الخطوط الأمامية شرقي البلاد يزداد صعوبة مع تكثيف القوات الروسية هجومها، وأضاف أن الروس يحاولون تحقيق مزيدًا من المكاسب خلال الوقت الحالي؛ فماذا تنوى موسكو من تكثيف هجومها؟

التطورات الميدانية

تخوض القوات الأوكرانية والجيش الروسي ومجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة معركة استنزاف شرسة في جميع مناطق الشرق الأوكراني، وهنا يقول الخبير الروسي العسكري شاتيلوف مينيكايف، إن السلاح الغربي الذي يصل إلى كييف لن يُفيد أمام السلاح الروسي المتقدم والإصرار على حسم المعارك.

أكد مينيكايف، أن القوات الروسية نجحت أيضًا خلال الساعات الماضية في تحرير قرية بلاهوداتني الواقعة في دونيتسك والقريبة من سوليدار، بجانب التقدم نحو مدينة ليمان بإقليم دونتيسك والتي تقع على بعد 160 كيلومتراً جنوب شرق خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.

وتابع قائلًا: التقدم الروسي جعل أوكرانيا في خانة ضغط وعشوائية من خلال الآتي:

استهداف كييف لمدينة دونيتسك بطريقة هيسترية وإطلاق أكثر من 156 صاروخا بطريقة عشوائية.

إحكام قبضة روسيا على بلدة تشاسوف يار، ما يعني أنه بات على بعد خطوة من إحكام الطوق على باخموت.

إفشال عملية إنزال أوكرانية في منطقة بحيرة كروغليك على محور خيرسون.

مقتل 285 جندياً أوكرانياً على محاور كوبيانسك وكراسني ليمان ودونيتسك.

في مقاطعة زابوريجيا تراجعت القوات الأوكرانية لخطوط دفاعية خلفية.

اقتراب السيطرة الروسية الكاملة على منطقة أرتيوموفسك.

وبيّن أن القوات الروسية هاجمت طوابير من القوات الأوكرانية، التي كانت تسير إلى جانب الإمدادات العسكرية، على طول الطريق السريع الوحيد المؤدي إلى أرتيميفسك من مدينة تشاسوف يار.