تفقد وزير الري، الدكتور هاني سويلم، محطتى رفع السلام الرئيسية وشادر عزام، ضمن منظومة معالجة مياه مصرف بحر البقر، خلال زيارته إلى محافظة بورسعيد، مؤكدا أن مصر تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة الزيادة السكانية والشح المائي من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة.
وقال الوزير -في بيان له-: إنه تم إنشاء محطة السلام الرئيسية بعدد ٧ وحدات بتصرف ١١ م٣ / ثانية للوحدة، وتقوم المحطة برفع ٥.٦٠ مليون متر مكعب/ يوم لمحطة المعالجة، كما تم إنشاء محطة شادر عزام بعدد ٣ وحدات بتصرف ٢ م٣/ ثانية للوحدة، لرفع المياه من مصرف شادر عزام لمصرف بحر البقر.
ووجه "سويلم" بقيام مصلحة الميكانيكا والكهرباء بعمل خطة متكاملة على مستوي الجمهورية للاستفادة من خبرات الفنيين والمهندسين علي المعاش كمدربين على تشغيل وصيانة المحطات خلال 5 سنوات قادمة، مع عمل حصر بأماكن العجز في العمالة الفنية المدربة بالمحطات بمختلف المحافظات وتحديد وتصنيف احتياجات كل محطة من العمالة، مع التوجيه بتفعيل التدريب التحويلي المهني، وتوفير المزيد من التدريب للفنيين لسرعة إكسابهم للخبرات المطلوبة ودمجهم في منظومة العمل بأسرع وقت ممكن، على أن يتم التدريب بواسطة الخبرات الفنية التي بلغت سن التقاعد.
وأضاف أنه روعي في تصميم كلتا المحطتين أن تكونا بأعلى تكنولوجيا، وأن تكون المعدات المستخدمة بها موفرة للطاقة، وتتكون مباني المحطتين من عنبر الطلمبات وموزع الجهد المنخفض وبادئ حركة وموزع الجهد المتوسط، بالإضافة إلى غرفة المراقبة والتشغيل والتحكم، حيث تم تزويد المحطتين بنظام تحكم آلي في التشغيل من خلال استخدام أحدث أجهزة التحكم المبرمجة بما يضمن سلامة التشغيل للمعدات بالمحطة، كما أن نظام التشغيل مزود بأجهزة إنذار في حالة حدوث أعطال، ويتم تغذية المحطتين من أكثر من خط تغذية كهربية لضمان استمرارية عمل المحطة دون توقف.
كما وجه وزير النقل، أجهزة مصلحة الري وهيئة الصرف بالوزارة بسرعة عرض موقف أعمال التطهيرات ورفع النواتج من علي جسور الترع والمصارف بزمام محافظة بورسعيد.