رئيس "شيوخ النور": حرق نسخ من القرآن في أوروبا يكشف زيف دعاوى قبول الآخر

  • 89
الفتح - د. يونس مخيون

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور: إن ما حدث في السويد وهولندا من حرق المصحف وتمزيقه، برعاية الدولتين، وكذلك إقدام متطرفين على حرق نُسَخٍ من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، في مشهدٍ مُشينٍ واستفزازيٍّ جديدٍ لمشاعر المسلمين، له دلالات كثيرة منها: مدى بغض وكره هؤلاء الناس للإسلام، وكذلك سقوط دعاوى قبول الآخر التي يتشدقون بها، واللجوء لهذه الأساليب القذرة دليل على ضعف حجتهم في مواجهة حجج الإسلام وقوته.

وأوضح "مخيون" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن هذه الممارسات تكشف النقاب عن وجه الغرب القبيح في التعامل مع عقيدة المسلمين، مشيرًا إلى أن القيام بهذه الأفعال تحت مسمى الحرية هو قول باطل، فالحرية تقف عند حقوق الآخرين وخاصة ما يمس عقيدة ما يقرب من ملياري مسلم.

وأكد على أن القرآن هو أعز مقدساتنا وهو كلام ربنا نبذل في سبيله المهج والأرواح، متابعًا: "خسئت وقطعت كل يد تحاول الاعتداء عليه"، وأن القرآن لن يضر بتطاول هؤلاء السفهاء عليه قاتلهم الله أنى يؤفكون، ولن يزيدنا هذا التطاول على كتاب الله إلا قوة في  التمسك به والعمل بما فيه.

وطالب رئيس "شيوخ النور"، الدول الإسلامية باتخاذ مواقف جادة تجاه الدول التي تسمح بالاعتداء على كتاب الله وعلى الشعوب الإسلامية أن تعنى بالقرآن عناية نغيظ بها الكفار.