• الرئيسية
  • الأخبار
  • تعقيبا على زلزال اليوم.. "داعية": الغافل من ينشغل بالسبب الظاهر لهذه الحوادث والآيات عن الحكمة العظيمة من تقديرها

تعقيبا على زلزال اليوم.. "داعية": الغافل من ينشغل بالسبب الظاهر لهذه الحوادث والآيات عن الحكمة العظيمة من تقديرها

  • 87
الفتح - أرشيفية

قال شريف طه، الداعية الإسلامي، إن الآيات الكونية - ومنها الزلازل - لها أسباب كونية، تعرف بالعلم التجريبي الدنيوي الذي يشترك فيه المؤمن والكافر.

وأضاف طه في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: وهذه الأسباب لا تنافي الحكمة من تقدير هذه الحوادث؛ فمعرفة الأسباب الظاهرة تجيب عن سؤال كيف حدث؟ ولكنها لا تجيب عن سؤال : لماذا حدث؟ وهو السؤال عن الحكمة من تقدير ذلك، وهو علم يختص به المؤمن، يعلمه من الوحي المنزل.

وتابع قائلا: والجاهل من يظن أن أحد الجوابين يغني عن الآخر والغافل من ينشغل بالسبب الظاهر لهذه الحوادث والآيات، عن الحكمة العظيمة من تقديرها، كما قال تعالى واصفا حال الكفار ﴿وَإِن يَرَوا كِسفًا مِنَ السَّماءِ ساقِطًا يَقولوا سَحابٌ مَركومٌ﴾ [الطور: ٤٤] فلا يتعظون بما يرونه من الآيات، بل يرونه من جملة الأمور المعتادة.

كما استشهد الداعية الإسلامي بقول تعالى ﴿وَقالوا ما هِيَ إِلّا حَياتُنَا الدُّنيا نَموتُ وَنَحيا وَما يُهلِكُنا إِلَّا الدَّهرُ وَما لَهُم بِذلِكَ مِن عِلمٍ إِن هُم إِلّا يَظُنّونَ﴾ [الجاثية: ٢٤]

﴿وَقالوا ما هِيَ إِلّا حَياتُنَا الدُّنيا نَموتُ وَنَحيا وَما يُهلِكُنا إِلَّا الدَّهرُ وَما لَهُم بِذلِكَ مِن عِلمٍ إِن هُم إِلّا يَظُنّونَ﴾ [الجاثية: ٢٤]

قال السعدي : (أي: إن هي إلا عادات وجري على رسوم الليل والنهار يموت أناس ويحيا أناس وما مات فليس براجع إلى الله ولا مجازى بعمله).

هذا، وقد شعر سكان القاهرة الكبرى، بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، منذ قليل، بهزة أرضية، مما أصاب المواطنين بحالة من الذعر.

ومنذ حوالي أسبوعين، سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل، يوم 25 يناير 2023، زلزالا بقوة 6 درجات في شرق البحر المتوسط ويبعد 502 كم من السواحل المصرية وجار تفسير البيانات.