• الرئيسية
  • الأخبار
  • الزلزال لا تمنعه قوة ولا يصده جيش.. أحمد الشريف: تضرعوا إلى الله بالدعاء ليرفع البلاء عن إخوانكم

الزلزال لا تمنعه قوة ولا يصده جيش.. أحمد الشريف: تضرعوا إلى الله بالدعاء ليرفع البلاء عن إخوانكم

  • 43
الفتح - النائب أحمد الشريف عضو مجلس النواب عن حزب النور

قال النائب أحمد الشريف عضو مجلس النواب عن حزب النور بدائرة العامرية وبرج العرب، إن الزلزال المدمر الذي ضرب عدة دول في وقت واحد منها مصر والعراق ولبنان واليونان وتركيا وسوريا وقبرص وكريت، هو بلاء للأشقاء وأحدث دمارا واسعا في سوريا وتركيا.

ووصف النائب واقعة الزلزال بأن تركيا وسوريا بات فيها الدمار والهدم وقتلي وجرحي وتحت الأنقاض في عدة مدن، والمشاهد والصور مؤلمة مرعبة، والدول جميعها ترسل التعازي وبعض الدول تعرض المساعدة والمصاب جلل والأمر خطير، وعدد من المنظمات والهيئات والأندية تعلن المواساة، والمستشفيات مليئة بالموتى والجرحى والثكالى واليتامى، والطرقات والشوارع والملاعب والأندية مليئة بالمشردين، والصراخ والبكاء والأنين والألم والفزع والرعب في كل مكان، وطائرات وإسعافات وسيارات جيش تساهم في الكارثة، وفناء عمارات وشوارع ومناطق كاملة من الزلزال المدمر، وموت عائلات كاملة بمن فيها من الكبار والصغار والرجال والنساء، ومنشورات التعازي على صفحات السوريين والأتراك مبكية محزنة.


وأكد الشريف أن الزلزال لا تمنعه قوة ولا يصده جيش ولا ترده حكومة ولا دولة، ولا ترده الأغاني ولا تمنعه المباريات ولا تصده المسلسلات، ولا يتحكم فيه عالم ولا يصده جاهل ولا يرده حاكم، ولا يمنع بالفنانين ولا يحجز بالمغنيين ولايرد بالمهنيين، وليس مبارة بين فريقين ولا حرب بين دولتين ولا قارتين، بل حكمة وآية ربانية تقع بأمر الله.


وشدد البرلماني عن حزب النور على أن الزلزال من علامات القيامة، ويذكر الغافل وينبه الناسي ويرد العاصي ويوقف المعاصي، مضيفًا أن الزلزال آية تخويف وعلامة على المعاصي والغفلة والتحريف، وأن الزلازل والبراكين والأعاصير والسيول والرياح والأمطار من جنود الله.

وأشار الشريف إلى قول الله عز وجل: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ) الأنعام/42-44، وقوله سبحانه: {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا} (الإسراء: 59)، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يُقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن) رواه البخاري.

وأوضح النائب أنه يستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها من الصواعق والريح الشديدة ، وأن يصلي في بيته منفردا لئلا يكون غافلا، وأن الواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه والضراعة إليه وسؤاله العافية والإكثار من ذكره واستغفاره، ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم.

ولفت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) رواه الترمذي، وحديث : "من لا يرحم لا يرحم" رواه البخاري، وتابع: "نسأل الله السلامة والعافية وأن يحفظ بلادنا وأن يحفظ إخواننا في سوريا وتركيا اللهم آمين".